رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

منح وكيل «تعليم البحيرة» درجة الدكتوراه حول التفكير لدى طلاب الثانوي

فيتو

منحت جامعة عين شمس، محمد سعد محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة درجة الدكتوراه في الفلسفة في العلوم البيئية عن رسالته "المتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالتفكير والإبداع لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي.. دراسة مقارنة بين طلاب التعليم العام والتعليم الفني" والتي أكدت على أهمية اختيار التعليم المناسب للطلاب بمعايير الجودة المرتفعة والاهتمام بتحقيق الأهداف الاجتماعية والوجدانية وتنمية المهارات والذكاءات المختلفة والتعليم الفني مهم جدا للتنمية ولا توجد علاقة بين الفشل والتعليم الفني، فقط علاقة لنظرة المجتمع.


وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة من الدكتور أحمد مصطفى العتيق أستاذ علم النفس البيئي ورئيس قسم العلوم الإنسانية والبيئية بجامعة عين شمس والدكتور محمد أحمد محمد يوسف أستاذ الهندسة المعمارية وزير التعليم الفني السابق والدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس والدكتور مصطفى عوض أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس والدكتور أحمد عبد الحميد صادق أستاذ الهندسة بكلية الهندسة جامعة القاهرة.

الموافقة على إقامة معهد أزهري ومحطة رفع صحي بالبحيرة

وتناولت الدراسة الإبداع كسمة مميزة تقاس بها حضارة الأمم وأصبح الاهتمام بالمبدعين هو الشغل الشاغل للمجتمعات المتحضرة وظهر ذلك في مجال التعليم جليًا ولأن مستقبل الأمم مرهون بمستقبل أبنائها فإن من الضروري تنمية الإبداع لدى الطلاب في التعليم الثانوي العام والفني الذين هم عماد المستقبل، حيث تتمثل مشكلة الدراسة في تحديد الفروق والمتغيرات بين طلاب التعليم العام والتعليم الفني في مستوى التفكير الإبداعي.

حيث تكمن أهمية الدراسة في أهمية مرحلة التعليم الثانوي (تعليم عام وتعليم فنى) باعتبارها مرحلة تربوية هادفة لا تقل أهمية عن مراحل عمر الإنسان الأخرى وبالتالي فالنهوض بجودة مؤسسات التعليم سيكون خطوة حتمية في سبيل النهوض بالمجتمع ككل تحديد حقيقة الأثر الفعلي للمتغيرات النفسية والاجتماعية على التفكير والإبداع لدى طلاب التعليم الفني والتعليم العام وإلقاء الضوء على الدور الحيوي لجودة الحياة والشعور بالأمن وأثرهما على الحالة الإبداعية للطلاب وتحديد المكان "الريف أو الحضر" الذي يساعد على التفكير الإبداعي والاستفادة من تطبيق الصورة الشكلية "ب" لبطارية تورانس للتفكير الإبداعي على عينة قوامها 400 مفردة من الذكور والإناث والاستفادة من الدراسة المقارنة للرفع من مستوى التعليم العام والتعليم الفني في مصر.

وأوصت الدراسة بالمؤسسات التعليمية والبحث العلمي أن تحرص الوزارات والمؤسسات المختصة القائمة على مراقبة الجودة على التأكد من تحقق الأهداف الوجدانية والجسمية والحركية والاجتماعية وإكساب المهارات وتنمية جوانب والتفكير المختلفة ولا يكون همها فقط مراقبة المعايير المادية والأهداف المعرفية في التعليم الثانوي لأنها الوسيلة وليست الغاية وضرورة أن يهتم معلم طلاب التعليم الثانوي بالتركيز على الأنشطة التي تنمي أنواع التفكير والذكاءات المختلفة للطلاب في هذا السن.

وأن تقوم الجهات التربوية المختصة بتصميم برامج خاصة بهذا السن للوقوف بمستوى الذكاءات ومهارات التفكير المختلفة. والاهتمام بتدريس مهارات التفكير الإبداعي سواء كان بمنهج منفصل أو من خلال المناهج الدراسية. وضرورة عمل دورات تدريبية للمعلمين لتدريبهم على استخدام الأساليب والإستراتيجيات الحديثة في التدريس حيث الأساليب والطرق المستخدمة لا تزال هي الطرق التقليدية.

كما أوصت إدراج هدف تنمية التفكير ضمن أهداف المقررات الدراسية بمراحل التعليم العام، والتعليم الفني وإعداد المقررات الدراسية المناسبة لذلك، وتضمين برامج تنمية التفكير بأنماطه ضمن مناهج كليات التربية وعلم النفس والخدمة الاجتماعية وإعداد المعلمين.وتخصيص جزء من درجة تقويم المعلمين والمعلمات لتبنيهم أنماط من السلوك المدعم لتنمية التفكير لدى الطلاب والطالبات. ورفع درجة القبول بالتعليم الفني. والاهتمام بالتعليم الفني والاستفادة منه في تنمية المجتمع.

كما أصدرت توصيات خاصة بأسر الطلاب بضرورة حرص ولي الأمر على اختيار التعليم المناسب للطلاب والذي يتوفر فيه -إلى جانب معايير الجودة المرتفعة- الاهتمام بتحقيق الأهداف الاجتماعية والوجدانية وتنمية المهارات والذكاءات المختلفة والتعليم الفني مهم جدا للتنمية ولا توجد علاقة بين الفشل والتعليم الفني، فقط علاقة لنظرة المجتمع.
Advertisements
الجريدة الرسمية