رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصديقية الشاذلية تكشف الفارق بين المريد والسالك في الصوفية

الدكتور على جمعة،
الدكتور على جمعة، مفتى مصر الأسبق

قال الدكتور على جمعة، مفتى مصر الأسبق، وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، إن هنا فارقا بين المريد والسالك في الصوفية، مؤكدا أن الأخير، يعنى المطبق لأمر الله في شأن العبادة (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) لافتا إلى أن السالك، قد يكون منه مريد، أراد الله، أراد النبي، أراد الشيخ، أراد أحد يذهب إليه، فهو مريد (اسم فاعل مريد).


الأعلى للطرق الصوفية يدين اغتصاب السلفيين لأملاكه في ليبيا

وتابع في تصريح على حساب الطريقة الشاذلية التي يترأسها بفيس بوك: قد يكون مرادًا الله أراده "ومنكم من يساق إلى الجنة بالسلاسل"، مردفا: هناك مريد، وهناك مراد، وهناك عابد، والأخير هذا ليس ملتزما بشيخ وليس ملتزمًا بوضع معين سوى الشريعة الغراء، فهذا ناجٍ وهذا ناجٍ وهذا ناجٍ.

وأكد جمعة، أن النبي عندما جعل الإحسان على مرتبتين، وليس على مرتبة واحدة، يدلَّ ذلك على أن الناس ليسوا سواسية، أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فهو يراك، مضيفا: إذًا هما طبقتين أو مستويين وليسوا مستوىً واحد؛ فالسالك أعم من المريد.

وأشار المفتي السابق لمصر، إلى ضرورة تحصيل قدر من العلم، على السالك أن يتعلمه، عن الشرع الشريف؛ وشروط الصلاة، والوضوء، واستقبال القبلة، ودخول الوقت، وأركان الصلاة، وتابع: يجب علينا كلما واجهنا أمرًا من الأمور أن نتعلم أحكام هذا المجال الذي سندخل فيه الآن.
Advertisements
الجريدة الرسمية