رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نقل مسلة الملك رمسيس الثاني من حديقة الجزيرة إلى متحف العلمين

فيتو

تستعد الأجهزة المعنية لنقل مسلة الملك رمسيس الثاني الموجودة في حديقة المسلة بالجزيرة إلى متحف العلمين.

وكانت مسلة الملك رمسيس الثاني في منطقة تانيس بصان الحجر في الشرقية قبل نقلها إلى حديقة المسلة بالجزيرة في عهد الرئيس عبد الناصر وأصبحت المسلة من معالم الحديقة وأطلق عليها حديقة المسلة.


يذكر المتحف المصري الكبير بميدان الرماية استقبل في أكتوبر الماضي تمثالين من الجرانيت أحدهما للملك رمسيس الثاني والآخر للإله حورس قادمين من حديقة المسلة بالجزيرة وسط اجراءات أمنية مشددة بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار وشرطة النجدة.

والتمثالين كانا يعرضان بحديقة المسلة منذ عام ١٩٦٢، حيث تم نقلهم في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، من منطقة آثار المطرية إلى حديقة مسلة الجزيرة ومكثا فيها قرابة ٥٨ عاما، وبالتعاون مع محافظة الجيزة تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لنقل التمثالين.

وتم إيداع التمثالين في معامل ترميم الآثار الثقيلة بالمتحف للبدء الفوري في عمل الفحوص والتحاليل اللازمة وإعداد خطة ترميم وصيانة ‏لهما ليدخلوا ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف يكونا جاهزين للعرض عند افتتاح المتحف.

وتمثال الملك رمسيس هو واحدا من أروع التماثيل التي تصور الملك وهو مصنوع من الجرانيت الأسود، ويظهر فيه الملك جالسًا على كرسي عليه نقوش بالخط المصري القديم وخراطيش تحمل اسمه، وتبلغ أبعاد التمثال 80 × 60 × 220 ويزن ثلاثة أطنان.

أما عن تمثال الإله حورس فهو مصنوع من الجرانيت ويبلغ أبعاد التمثال 60 × 120 × 120 ويزن نحو 1 طن وهو يصور حورس على شكل صقر.

الآثار تطلق مبادرة "الكتابة المصرية القديمة"

Advertisements
الجريدة الرسمية