باحث: أفكار الإسلاميين تتعارض مع الديمقراطية والشورى عندهم "ليست إلزامًا"
قال حاسم أبو حامد، الكاتب والباحث: إن أيديولوجيا الإسلاميين، تتعارض مع الديمقراطية، في نموذج الدولة الوطنية الحديثة، التي يسود فيها الشعب لا الشريعة.
وأوضح أبو حامد، أن الديمقراطية تقف على مسافةٍ واحدةٍ من جميع الأديان، في الوقت الذي يقدم فيه الإسلاميون مشروعهم على أنه دينٌ ودنيا، شريعة وحياة، والثانية وسيلة للأولى.
هل تسعى الإخوان لحل التنظيم ذاتيا ؟.
وأكد الباحث أن النظرية الديمقراطية، تهدم ما يسمى بالإمامة العظمى في المفهوم الشرعي، موضحا أن طريقة ممارسة الأحزاب للسياسة، تتعارض مع أيديولوجيا الإسلاميين، التي تعتبر نفسها المرجعية العليا والوحيدة لـ"الدولة الإسلامية".
وأشار الباحث إلى أن الكثير من الإسلامين يرفضون الديمقراطية جملة وتفصيلا، ولا تتعدى الشورى في أفكارهم، أن تكون بالنسبة لهم معلمة وليست ملزمة، فالحكم للوحي وليس من وضع الشعب، بحسب فهم الإسلاميين، على حد قوله.
