رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"البوركيني" يتسبب في إغلاق حمامي سباحة بفرنسا

فيتو

مرة أخرى يتحول الـ"بوركيني" إلى موضوع جدل حاد في فرنسا، بعد أن قررت بلدية جرونوبل، بسببه، إغلاق حمامي سباحة رغم درجات الحرارة المفرطة التي تجتاح فرنسا هذا الأسبوع.

أعلن رئيس بلدية مدينة جرونوبل الفرنسية إغلاق حمّامي سباحة تابعين للبلدية بالرغم من موجة الحر التي تجتاح البلاد، وذلك بعد خلاف حول ارتداء نساء للباس السباحة الإسلامي الذي يسمى "بوركيني" ويغطي كامل الجسم.

وقصدت نساء مسلمات الأحد وأيضا الشهر الماضي حمامي السباحة في المدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا بمبادرة من مجموعة "تحالف المواطن" الحقوقية، على الرغم من الحظر الذي تفرضه البلدية على ارتداء الـ"بوركيني"، وهي كلمة مركبة من برقع وبيكيني.

وقالت البلدية في بيان إن رجال الإنقاذ طلبوا إغلاق حمامي السباحة لأنهم "موجودون هناك للحفاظ على سلامة رواد المسبح ولا يمكنهم فعل ذلك عندما يتعيّن عليهم القلق بشأن الحشود" التي نتجت عن ارتداء نساء لملابس سباحة مثيرة للجدل. وأضاف البيان "نحن نعمل من أجل حل إيجابي" لهذه المشكلة.

وهذا الخلاف هو الأحدث في فرنسا المتعلق بلباس بأزياء المسلمات التي تغطي الوجه والجسم، والتي يعتبرها كثيرون بأنها عامل إخضاع النساء في بلد ذي قوانين صارمة بشأن العلمانية.

وفرنسا التي تضم أكبر عدد من المسلمين في أوروبا كانت الدولة الأوروبية الأولى التي تحظر الحجاب الكامل في الأماكن العامة عام 2011.

وكانت سبع نساء يرتدين الـ"بوركيني" قد ذهبن برفقة نشطاء إلى حمّامي سباحة في غرونوبل الأحد للمطالبة بالحق في السباحة على الرغم من أن أنظمة المنشأتين لا تسمح بذلك، واعتبروا حظرهن تمييزا ضدهن.

وتريد النساء من حمامات السباحة العامة التي تجبر النساء على ارتداء البيكيني أو ملابس سباحة من قطعة واحدة، تغيير أنظمتها لاستقبال مرتديات الـ"بوركيني".

وكان البوركيني محور مواجهة منذ ثلاث سنوات في العديد من البلدات الساحلية الفرنسية التي حظرته بحجة أنه يشكل تهديدا أمنيا، إلا أن المحاكم الفرنسية ألغت الحظر في وقت لاحق.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية