رئيس التحرير
عصام كامل

30 يونيو تساهم بطفرة صناعية في مجال تصنيع التمور بالوادي الجديد

فيتو

شهدت محافظة الوادي الجديد عقب ثورة 30 يونيو ثورة صناعية غير مسبوقة، خاصة في مجال صناعة التمور، والتي تطورت بشكل كبير خلال الخمس سنوات الماضية، بعد استقرار الأحوال الأمنية والاقتصادية، وتهيئة المناخ الاستثماري لجذب أصحاب رءوس الأموال إلى الواحات، للاستثمار في زراعة وصناعة التمور، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم، سواء في مجال تخصيص الأراضي الصالحة للزارعة، وحفر الآبار الزراعية وتوفير فسائل النخيل الجيدة، بالإضافة إلى التسهيلات الأخرى الخاصة بالموافقات الصناعية لإقامة مصانع ووحدات تصنيع للتمور.


وتمتلك محافظة الوادي الجديد أكثر من 65 مصنعا ووحدة تصنيع لإنتاج التمور، منها مصانع عملاقة متخصصة في تصنيع البلح بمختلف أشكاله وأنواعه، ويتم حاليا تصدير إنتاجهم لعدد من الدول الآسيوية والأوروبية، بالإضافة إلى تصنيع دبس البلح أو الذي يعرف بعسل البلح، وهى إحدى الصناعات الجديدة التي دخلت الوادي الجديد خلال السنوات الماضية نتيجة للثورة الصناعية الكبرى، والطفرة في مجال تصنيع التمور.

كما تم أيضا تطوير مجمع التمور الرئيسي للتمور بالوادي الجديد بتكلفة 20 مليون جنيه، وتدعيمه بخطوط إنتاج جديدة يتم إدخالها لأول مرة في الشرق الأوسط، وساهمت الثورة الصناعية في مجال صناعة التمور في إنشاء أول مصنع عملاق لتصنيع السماد العضوي المعروف بالكومبوست، والذي تقوم صناعته على مخلفات النخيل، ويتم تصدير إنتاجه للمشروعات الاستثمارية الزراعية الكبرى بأنحاء الجمهورية.

كما أنه يتم الإعداد حاليا لإقامة مصنع لإنتاج الخشب الحبيبي من جريد النخيل، كما أن الطفرة الصناعية بعد ثورة 30 يونيو ساهمت في إنشاء عدد من المصانع التي يتم تنفيذها لأول مرة على أرض الوادي الجديد، خاصة بعد التسهيلات اللازمة التي وفرتها المحافظة والتمويلات اللازمة من قبل البنوك الوطنية.

حيث تم افتتاح أول مصنع لإنتاج لمبات الليد الموفرة، وأول مصنع للملابس الجاهزة والزى المدرسي والذي وفر العديد من فرص العمل، كما تم افتتاح مصنع لتعبئة المياه المعدنية وجار الإعداد لمصانع ثقيلة أخرى منها مصنع للأسمنت وآخر لإنتاج الرخام الصناعي بهدف الاستفادة من الإمكانيات المتاحة بالمحافظة.
الجريدة الرسمية