رئيس التحرير
عصام كامل

بعد مقتل رئيس أركان الجيش الإثيوبي.. تعرف على تفاصيل الهجوم ومحاولة الانقلاب

فيتو

في محاولة جديدة للانقلاب في إثيوبيا، قُتِل اليوم رئيس أركان الجيش الإثيوبي، سياري مكونن، إثر تعرضه لإصابة شديدة بعد إطلاق حارسه الشخصي النار عليه، في محاولة انقلاب بولاية أمهرة، في خطوة تعيد التوترات من جديد بإثيوبيا، وتؤثر على استقرارها.


وقال التليفزيون الإثيوبي، اليوم، إن رئيس الولاية أمباتشو مكونن ومستشاره تعرضا للهجوم بمقر العمل، مضيفًا أن لواءً في الجيش كان وراء محاولة الانقلاب، كما أعلن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، في خطاب ألقاه عبر التليفزيون الوطني، وظهر فيه مرتديا البذلة العسكرية، أن رئيس أركان الجيش أصيب بجروح إثر تعرضه لإطلاق نار.

تفاصيل الهجوم
وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن الهجوم وقع صباح اليوم، على مكتب رئيس الأركان الإثيوبي في مدينة بحر دار عاصمة ولاية أمهرة، حيث أطلق حارسه، ورئيس جهاز الأمن في الولاية أسامنيو تسيجيو كان، النار عليه وعلى مجموعة من المسئولين عدة مرات؛ ما تسبب في إصابتهم بشكل بالغ ومقتلهم، موضحة أن الهجوم وقع خلال اجتماع للمسئولين.

إصابة رئيس أركان الجيش الإثيوبي إثر تعرضه لإطلاق نار



القتلى
وتسبب الهجوم في مقتل أربعة مسئولين، وهم: الجنرال سياري ميكونين، قائد الجيش الإثيوبي، خلال محاولته صد الهجوم، واللواء جيزي أبرا، وهو ضابط قديم في الجيش، ورئيس ولاية أمهرة أمباشيو ميكونين، ومستشار رئيس ولاية أمهرة، عزز كان.

طوارئ
الحكومة الإثيوبية أعلنت حالة الطوارئ بالولاية، وأغلقت بعض الشوارع، وقطعت خدمات الإنترنت خوفًا من تصاعد التوترات، كما ألغت جميع البرامج المخطط لها غدًا، بما في ذلك "الأسبوع الأوليمبي".

فشل الهجوم
وأعلن رئيس وزراء إثيوبيا، أن الانقلاب فشل، وتمت السيطرة على الوضع الأمني في الولاية، وذكرت الشرطة الإثيوبية أنه تم اعتقال المسئولين عن الهجوم، ولا تزال التحقيقات قائمة.
 وأوضح تفيرا مامو، قائد القوات الخاصة في أمهرة، للتليفزيون الحكومي أنه تم اعتقال معظم الأشخاص الذين اشتركوا في الانقلاب، مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك عدد قليل من الأشخاص أحرارًا، وجار البحث عنهم.

مقتل رئيس أركان الجيش الإثيوبي برصاص حارسه الشخصي في محاولة انقلاب


المسئولون
وذكر موقع إثيوبيا أون لاين، أن محاولة الانقلاب مسئول عنها جبهة أمهرة الوطنية الديمقراطية، التي ينتمي إليها عدد من الناشطين، الذين حاولوا الانقلاب على الولاية في وقت سابق.
 وأكد رئيس وزراء ولاية أمهرة الوطنية إن حكومة جبهة أمهرة الوطنية الديمقراطية (NDAA) تحاول منع السلام والاستقرار في البلاد، ولابد من محاكمة مسئوليها.
الجريدة الرسمية