رئيس التحرير
عصام كامل

«الأعلى للثقافة» يناقش «التاريخ المصري في الأدب الروسي»

فيتو

أقيم مساء أمس الخميس، في المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، أمسية ثقافية تحت عنوان "مصر في الأدب والاستشراق الروسي"، بمشاركة عدد من المتخصصين، وأدارتها الدكتورة نورهان الشيخ، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية.


وأشارت مكارم الغمرى أستاذ الأدب الروسى المقارن والعميد الأسبق لكلية الألسن، إلى دور المستشرقين الروس في توثيق وبناء الروابط بين روسيا ومصر خاصة في مجال الأدب، وصورة مصر في كتاباتهم.

وقالت العمرى، إنها كانت أحد الوسائل التعريفية المهمة منذ أن بدأت في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، وأن هناك مصادر ووسائل أخرى ساعدت في ذلك منها "الباليه" الروسى الذي قدم كثيرًا من حكايات وليالى مصرية في عروضه الفنية، بخلاف عدد ضخم من الكتب المترجمة عن الروسية والتي تناولت فترات وحقب مختلفة من تاريخ الأدب العربي.

ومن جانبه ألقى فيدروزا موروييف كلمة سفير جمهورية روسيا الاتحادية نيابة عنه، والتي أعرب فيها "باللغة العربية" عن سعادته بالأمسية، مؤكدا أنها وسيلة هامة للتبادل الثقافى بين مصر وروسيا كما وصفها بالفرصة الذهبية للتعرف على رموز الاستشراق الروسى كذلك الكتاب والشعراء، والذين وثقوا بأعمالهم معظم ما جاء في الأدب العربى ومصر على وجه الخصوص.

وأعرب شريف جاد، مدير النشاط الثقافى بالمراكز الثقافية الروسية، عن سعادته بتخصيص عام 2020م، عاما للثقافة المصرية الروسية واصفا روسيا بالصديق الصدوق الذي وقف بجانب مصر في فترات السلم والحرب، فهى دولة لها خصوصية شديدة كما وصفها.

وجاءت الأمسية ضمن الفعاليات التي وجهت بتنظيمها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ضمن خطة الأنشطة التي تنظم على مدار عام احتفالا بتخصيص عام 2020 عامًا للثقافة المصرية الروسية.
الجريدة الرسمية