رئيس التحرير
عصام كامل

أنييس كالامار.. محققة أممية تدين الجميع باستثناء تركيا

أنييس كالامار
أنييس كالامار

بعد ادعاءات المحققة الأممية أنييس كالامار، بشأن قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والتي ادعت فيها أن السعودية لم تنه التحقيق الخاص بمقتل خاشقجي بشكل سليم ولا يفي بالمعايير الدولية المطلوبة، ظهر مسؤولون كذبوا تصريحاتها وقالوا إن لها عدة مواقف سابقة مع المملكة وتهدف لإثارة بلبلة من جديد.


وذكر عضو مجلس الشيوخ السعودي الأسبق، الدكتور محمد آل زلفة، أن المحققة الأممية أنييس كالامار، لها مواقف ضد المملكة وهدفها تنفيذ أوامر لإثارة الجدل ضد السعودية، وأضاف أن لديها مواقف مسبقة من المملكة بكثير من القضايا، موضحا أنها استغلت الفرصة للتحريض ضد المملكة، وأكد أن كل المعلومات التي ذكرتها ليست جديدة ولكنها تكرار للمزاعم التي قالتها حكومة قطر وتركيا ومنظمات أخرى منذ شهور.

كالامار

و كالامار هي خبيرة فرنسية بحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسفي بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وتلقت جزءا من تعليمها بتركيا، فأجرت رسالة ماجستير الخاصة بها بجامعة باشكينت بتركيا.

الفلبين

وللحقوقية الفرنسية تاريخ مليء بانتقاد الحكومات وفتح الملفات التي أغلقت، فاتهمت الحكومة الفلبينية بقتل آلاف من النشطاء في سياق حربها ضد المخدرات وأعادت فتح تحقيق في قضية أغلقت منذ سنوات، متهمة الشرطة بإصدار تقارير كاذبة عن عدد القتلى، وهو ما رفضته الحكومة الفلبينية التي أكدت أن فتح التحقيق من جديد سيخلق مشكلات بين الأحزاب وسيؤدي لزعزعة استقرار الفلبين.

السودان

ومنذ أيام، حذرت كالامار من أن السودان تشهد انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان، وحثت مجلس حقوق الإنسان على إجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات ضد المحتجين المسالمين منذ بداية العام، وذكرت أن النساء اللاتي تصدرن الاحتجاجات السلمية في البلاد في الأسابيع والأشهر الماضية كن أول ضحايا العنف، بما في ذلك العنف الجنسي.

تركيا

الغريب في الأمر، أن كالامار لم تعلق قط على الانتهاكات التي تشهدها تركيا بشأن حقوق الإنسان، رغم تأكيد العديد من التقارير العالمية أن السجون التركية مليئة بالصحفيين والنساء والمدنيين وكل من يعارض الرئيس التركي، وقامت بعدة زيارات لتركيا في الفترة الأخيرة، فذكر موقع "تي 24" التركي أن أنييس كالامار تواصلت مع الحكومة التركية عدة مرات بشأن قضية مقتل خاشقجي، وقامت بعدة زيارات لأنقرة.
الجريدة الرسمية