رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أهالي "تزمنت الشرقية" ببني سويف يشتكون من تكرار انقطاع المياه


اشتكى أهالي قرية تزمنت الشرقية التابعة لمركز بني سويف، من الانقطاع المتكرر لمياه الشرب، طوال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، خاصة في فترات النهار، حيث ينتظم ضخ المياه لمدة ساعة واحدة ليلًا، الأمر الذي يؤرق الأهالي، خاصة مع عدم إعلان شركة مياه الشرب ببني سويف عن فترات الانقطاع ومواعيدها وأسبابها، بوقت كافٍ.


وأكد محمد فرحات، محاسب بالتأمين الصحي، أحد أهالي القرية، أن المياه دائمة الانقطاع، منذ بداية شهر رمضان، ولكن ازداد الأمر سوءا في الأسبوع الأخير، خاصة في فترات النهار، التي تشهد إنعدامًا تامًا لضخ المياه بالمنازل، وتعود ضعيفة في الفترات المسائية لساعة أو ساعتين على الأكثر، متسائلًا: "كيف يتم قطع المياه بدون سابق إنذار ونحن لدينا أطفال؟، كيف يمكن أن تستمر الحياة بهذه الطريقة؟ كيف لشركة مياه الشرب ببني سويف العريقة ألا تمتلك مهارات حل الطوارئ والتغلب على الأزمات؟ أين خطط مواجهة الأزمات؟".

وأكد سيد محمود، أحد الأهالي، أن أهالي القرية توجهوا لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، أكثر من مرة، لحل الأزمة إلا أنه لم يتم حلها إلى الآن، و"نعاني من تجاهل كبير"، مطالبًا المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، بالتدخل وحل الأزمة نظرا لما يعانوه من مشكلات كبيرة بسبب قطع المياه.

وقالت نادية عبدالله، ربة منزل، من أهالي القرية : "أغيثونا من الانقطاع الدائم للمياه مش عارفين نتوضأ ولا نحمي العيال قبل ما يروحوا الأمتحانات" وعندما نشكو لمسئولى مجلس المدينة دائما ما تكون ردودهم عبارة عن مسكنات لذلك نطالب المسئولين بضرورة وجود حل جذري وسريع وتوفير المياه بصورة آدمية".

وأعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببنى سويف، عن اعتذارها لكافة المواطنين المتضررين من ضعف وانقطاع المياه في بعض المناطق بالمحافظة، مؤكدة أن ذلك بسبب انخفاض وضعف في التيار الكهربائى الوارد للمحطات، مما يتسبب في توقف طلمبات الضغط ويؤثر في إنتاجيه المياه.

وناشدت الشركة، في بيان، مواطني المحافظة، بالاتصال على الخط الساخن 125 لتوفير سيارات مياه مجهزة لتلبيه إحتياجاتهم بالشكل المطلوب خلال تلك الفترة، مؤكدة كامل إحترامها وإعتذارها للمواطنين وأن السبب خارج عن إراداتها وأن كافة العاملين بمواقع الشركة المختلفة يعملون من أجل خدمة المواطن وتلبيه إحتياجاته.
Advertisements
الجريدة الرسمية