رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي إهناسيا ببني سويف يشكون انقطاع المياه

الوحدة المحلية لمركز
الوحدة المحلية لمركز إهناسيا

سادت حالة من الغضب بين سكان منطقة "مركز الشرطة" بمدينة إهناسيا ببني سويف، لتكرار انقطاع مياه الشرب، لما يزيد على 12 ساعة، مؤكدين أن حياتهم باتت جحيمًا بسبب الانقطاع اليومي، بلا مبرر، رغم شكواهم لفرع شركة المياه بالمركز، لكن دون جدوى.


وقال الشيخ أحمد حسن، إمام وخطيب مسجد مركز الشرطة، من سكان المنطقة: "مياه الشرب تنقطع يوميًا من السابعة صباحًا، حتى العاشرة مساءً، وتعود بشكل تدريجي ليلًا، وتعاود الانقطاع صباحًا، لمدة تصل إلى 15 ساعة، ما حول حياتنا إلى جحيم، خاصة أن المنطقة مكتظة بالسكان، وانقطاع المياه يؤثر على مباشرتهم حياتهم بصورة طبيعية، خاصة في أوقات الصلاة، حيث يضطر المصلون إلى الوضوء بمنازلهم قبل الدخول للمسجد، بسبب انقطاع المياه".

وقال إن مسئولي الشركة أكدوا له أن الانقطاع يرجع لضيق المواسير، متسائلًا: "لماذا تعود المياه بشكل طبيعي ليلًا رغم أنها نفس المواسير الضيقة؟".

وأضاف محمد سليمان، محامٍ، أحد سكان المنطقة، أن انقطاع المياه صار عرض مستمر وحياة الناس تحولت إلى بؤس ومعاناة، نتيجة تكرار الانقطاع خلال الأيام الماضية، لساعات طويلة، مؤكدًا أن شركة المياه لا تعيرها أدنى اهتمام، حيث سبق وأن تقدموا بشكاوى للشركة وللوحدة المحلية دون جدوى، مناشدًا المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، بالتدخل لحل المشكلة التي تؤرق حياتهم.

وأشار رمضان عطية، أحد سكان المنطقة، إلى أن المنطقة يوجد بها عدد من المنشآت الحكومية، كمركز الشرطة والمحكمة الجزئية ومقر النيابة العامة ومحكمة الأسرة والمدرسة الثانوية التجارية، وعدد كبير من المكاتب الإدارية والمحال التجارية والمقاهي، ومع ذلك مسئولي شركة المياه لا يعيرون المنطقة أي اهتمام.

وناشد فهد الشافعي، محام، أحد سكان المنطقة، رئيس الوحدة المحلية لمركز إهناسيا ومحافظ بني سويف، بالتدخل لإنهاء أزمتهم بشأن مياه الشرب، مؤكدًا أن شركة المياه لا تعيرهم أدنى اهتمام، وأشار إلى أن انقطاع المياه صار عرض مستمر وحياة الناس تحولت إلى بؤس ومعاناة بسبب انقطاع المياه بلا مبرر.

ولم يتسنً لـ"فيتو" التواصل مع المهندس محمد سعيد نشأت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف، للرد على شكوى سكان منطقة "مركز الشرطة" بمدينة إهناسيا، من انقطاع مياه الشرب يوميًا من السابعة صباحًا حتى العاشرة مساء، وذلك لعدم رده على هاتفه الخاص.
الجريدة الرسمية