رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اتهام رجل الأعمال السيد البدوى بإصدار 3 شيكات بدون رصيد قيمتها 718 ألف جنيه


تقدم المحامى إكرامى رمضان، بثلاثة بلاغات إلى قسم أول أكتوبر، اتهم فيها رجل الأعمال السيد البدوى محمد شحاتة، رئيس حزب الوفد السابق، بإصدار 3 شيكات لصالح موكله رمضان عمر السيد، وتبين أنها بدون رصيد.


حمل البلاغ الأول رقم (4931) جنح قسم أول 6 أكتوبر لسنة 2019، وجاء فيه أن رجل الأعمال السيد البدوى، حررشيكا بنكيا، بمبلغ 267 ألف و538 جنيها، مسحوبا على بنك الأهلي المتحد، لصالح رمضان عمر، يستحق صرفه في 26 أبريل الماضى، إلا أن إدارة البنك رفضت صرف الشيك، لعدم وجود رصيد قائم وقابل للسحب باسم السيد البدوى.

والبلاغ الثانى حمل رقم (4932) جنح أول أكتوبر لسنة 2019، وتضمن قيام السيد البدوى بتحرير شيكا آخر لنفس الشخص، بمبلع 268 ألف و175 جنيها، مسحوبا عل ذات البنك ويستحق صرفه في 26 / 4 / 2019، وأيضا رفض البنك صرفه لعدم وجود رصيد كاف في حساب البدوى.. أما البلاغ الثالث فحمل رقم (4933) جنح أول أكتوبر، وجاء فيه أن رئيس حزب الوفد السابق حرر شيكا بمبلغ 182 ألف و894 جنيها، لصالح رمضان عمر أيضا، مسحوب على بنك الأهلي المتحد، ويستحق صرفه في 2 مايو الماضى، وعند صرفه تبين أنه بدون رصيد.. أي أن إجمالى الشيكات الثلاثة تزيد على 718 ألف جنيه.
وأرفق مقدم البلاغات صورا ضوئية من الشيكات المحرة بمعرفة البدوى، وإخطارات رفض البنك صرفها، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية، ضد ضد المشكو في حقه، وضمان حقوق موكله المادية.

تجدر الإشارة إلى أن محكمة جنح مستأنف 6 أكتوبر، برئاسة المستشار سامح حسن الشريف، كانت قد أصدرت حكما في شهر يناير 2018، برفض الاستئناف رقم 30992 جنح مستأنف أكتوبر، المقدم من السيد البدوى محمد شحاتة، وابنته منى، وأيدت حكم أول درجة بالحبس لمدة 6، وكفالة مليون جنيه وغرامة 100 ألف جنيه لكل منهما، بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد لصالح هشام محمد إبراهيم شعبان، مدير شركة "كينج توت ستوديوز"، والتلاعب في التوقيعات على نحو يحول دون صرف تلك الشيكات.. وبالإضافة إلى الحكم المشار إليه، فإن صحيفة الحالة الجنائية لرجل الأعمال السيد البدوى، تكتظ بعشرات الأحكام القضائية الصادرة ضده بالحبس والغرامة والكفالة، فيما تنوعت الجرائم التي تورط فيها بين إصدار شيكات بدون رصيد والتبديد والتزوير، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن البدوى وابنته مازالا هاربين من العدالة ويمارسان حياتهما بشكل طبيعى.
Advertisements
الجريدة الرسمية