رئيس التحرير
عصام كامل

فولة واتقسمت نصين.. حكاية شقيقتين تقاسمتا المركز الأول بالشهادة الإعدادية في الإسكندرية


"عنينا على النجاح والتفوق وفرحتنا لا توصف" هكذا بدأت ريهام أحمد فضل وشقيقتها روان، اللتان تقاسمتا المركز الأول في الشهادة الإعدادية لعام ٢٠١٩ على مستوى محافظة الإسكندرية.


قالت الطالبة ريهام أحمد: إنها لم تتوقع الحصول على الدرجات النهائية كاملة، والوصول للمركز الأول مع شقيقتها، قائلة "لم أصدق، إحساس بالفرحة بالحصول على الدرجة النهائية ٢٨٠ وكان في حاجة غلط"، مضيفا أنها علمت بظهور النتيجة من والدها وأبلغها بحصولها على الدرجات النهائية، فتوجهت بعد ذلك للاستعلام برقم الجلوس عن طريق المواقع الإلكترونية للتأكد من نتيجتها، قائلة،" فرحة كبيرة لينا ومستمرين في نجاحنا أكثر من ذلك".

وأضافت، أنها اعتادت منذ الصغر على التقاسم مع شقيقتها المركز الأول أو الثاني خلال مسيرتهما التعليمية بالمدرسة التابعة لهما، إلا أن هذا العام هي الأولى من نوعها في الوصول لمركز أول على مستوى المحافظة في الشهادة الإعدادية، على الرغم من صعوبة أسئلة بعض الامتحانات، والتي منها مادة اللغة العربية والدراسات والعلوم واحتياج المادة إلى تفكير كبير للانتهاء من الإجابة على الأسئلة الخاصة بالمادة، لافتة إلى أن الرغبة والطموح كانت سمة أساسية مع شقيقتها في المذاكرة والمراجعة النهائية للكثير من المواد، ووضع خطة للمذاكرة وتقسيم المواد مع شقيقتها بداخل غرفتهما بالمنزل.

وتابعت، أنها كانت تفضل المذاكرة مع شقيقتها بحماس طوال فترات الامتحان، للوصول للدرجات الكبرى، مؤكدة أن أوقات الفراغ لها كانت تحرص على متابعة مباريات النادي الأهلي بالدوري الممتاز، ونجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، وتشجيعه، متمنية الالتحاق بكلية طب الأسنان تحقيقا لرغباتها وطموحاتها في المستقبل والاستمرار في حصد المركز الأول.

وقالت روان أحمد شقيقة ريهام، إنها لم تتوقع الحصول على المركز الأول بالشهادة الإعدادية، وكانت بالنسبة لها مفاجأة غير متوقعة، إلا أنها اعتادت مع شقيقتها منذ الصغر على النجاح والتفوق خلال مسيرتهما التعليمية على مستوى المدرسة، إلا أن هذا العام اختلف كثيرا وبالإرادة والعزيمة في حصد الدرجات النهائية على مستوى المحافظة، مضيفة أنها علمت بظهور النتيجة من خلال والدها، قائلة: "مكنتش مصدقة وغمرتني الفرحة مع شقيقتى المتقاسمة معها بالمركز، فتوجهت للتأكد من النتيجة وحصولي على الدرجة النهائية".

ونوهت، أنها تتقاسم مع شقيقتها المذاكرة والجهد خلال الامتحانات، والتشجيع بينهما في مراجعة المواد وشرح كافة الأسئلة، بجانب مساندة الأسرة والمساعدة في توفير أجواء مناسبة لهما، قائلة: "بالتأكيد حاجة حلوة لما بذاكر مع شقيقتى"، مؤكدة أنها تواصل مذاكرتها خلال اليوم، ونيل قسط من الراحة لبعض الوقت، ومن ثم العودة مرة أخرى للمذاكرة والتي تستغرق ٨ ساعات يوميا في المراجعة والمذاكرة للمواد.

واستكملت، أن خلال أوقات فراغها تحرص على متابعة مباريات النادي الأهلي وتشجيعه، عقب الانتهاء من المذاكرة، قائلة "أنا أهلاوية طول العمر"، مضيفة أن هناك الكثير من المواد التي بها بعض الصعوبات ومنها مادة الدراسات الاجتماعية، والتي تحتاج إلى وقت كبير للانتهاء من الإجابة على الأسئلة، متمنية الالتحاق بكلية الإعلام أو الصيدلة لتحقيق رغبتها وأهدافها.
الجريدة الرسمية