رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

داعية سلفي يرفض ضوابط الأوقاف للاعتكاف: تفسد المعاني الإيمانية


هاجم سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، القيادي السابق بحزب النور، مطالب اللجنة الدينية بالبرلمان، بمنع الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان، ورفض في الوقت نفسه، الضوابط التي حددتها الوزارة للاعتكاف.


وكانت لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان، طالبت على لسان الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة، بمنع اعتكاف التيارات السلفية بالمساجد خلال العشر الأواخر من رمضان، مؤكدا أنهم يستغلون المساجد وأجواء الاعتكاف، للاختلاط بالعوام في مثل هذا الشهر، والترويج لأفكارهم، واستقطاب الشباب.

وقال عبد الحميد في تصريح خاص لـ "فيتو": "لا أتصور أن يتم القبض على إنسان يجلس في المسجد يتلو القرآن؛ ما هي جريمته؟"، وأضاف: "طول عمرنا نعتكف في المساجد بلا مشكلات، حتى أيام نظام مبارك وأمن الدولة كان الاعتكاف مُتاحًا، ولم يكن هناك تضييق على المعتكفين، والمصريون عاشوا مئات السنين، يعتكفون في المساجد بلا شروط ولا تعسف ولا تحديد مساجد معينة للاعتكاف".

وزعم عبد الحميد، أن التشديدات تُفسد المعاني الإيمانية للصيام، إذ لم يتعود المصلون على تسليم صور بطاقاتهم لوزارة الأوقاف، موضحا أنهم لا يُفضلون هذه الإجراءات، ويرتابون منها، وربما يمتنع الكثير من الجماهير عن الاعتكاف تحاشيًا لهذه الإجراءات، وفي هذا تضييق على الناس.
Advertisements
الجريدة الرسمية