رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي قرية "السنانية" بدمياط يطلقون حملة "عايزين نشرب"


أصبحت أزمة مياه الشرب ببعض القرى داخل محافظة دمياط واحدة من المشكلات المزمنة التي لم تجد حلًا حتى الآن، مئات الشكاوى اليومية التي عكست مدى تفاقم الأزمة ودخولها النفق المظلم، الأهالي تنادى مسئولى المحافظة لوضع حد لتلك الأزمة التي طرقت أبوابهم جميعًا، وفى السطور القادمة تعرض "فيتو" تفاصيل الأزمة.


"قرية السنانية" واحدة من القرى التابعة لمركز دمياط والتي تبعد على مسافة 10 كيلو مترات من مبنى ديوان عام محافظة دمياط، واحدة من القرى التي اشتهرت بتكرار انقطاع مياه الشرب يوميًا وعلى مدار اليوم، ساعات قليلة من الصباح تشهد منازل القرية تواجد ضعيف لمياه الشرب ولكن سرعان ما تنقطع الخدمة لتظل القرية باقى اليوم دون مياه.

خرج أهالي القرية خلال الأيام الماضية في لقاء محافظ دمياط بالمواطنين لعرض تفاصيل الأزمة وكيف تفاقمت؟، وإلى أي مدى وصلت، ولكن ما زال الأمر كما هو دون تغير حتى الآن، محاولات عديدة قام بها أهالي القرية غير أنها جميعًا بائت بالفشل، وعبر الأهالي عن غضبهم عبر صفحات التواصل الإجتماعى "فيس بوك" لمناشدة من يهمه الأمر لمواجهة تلك الأزمة وإيجاد الحل اللازم لمعالجة هذه الأزمة، ليطلق شباب القرية حملة بعنوان "عايزين نشرب"

ويقول محمد يس أحد أهالي القرية : أعتادنا على انقطاع مياه الشرب طوال اليوم، وناشدنا الجميع ولكن لا حياة لمن تنادى، مشيرًا إلى عدم انتباه مسؤلى المحافظة لتلك الأزمة منذ بدايتها حتى وصل الأمر إلى ما هو عليه الآن، مؤكدًا أن أزمة مياه الشرب بالقرية لم تكن حديثه ولكنها تفاقمت نتيجة تجاهل المسؤلين داخل المحافظة.

بينما أكد محمد الشعراوى، أن الأهالي تنتظر حتى الساعات الأولى من الصباح لتخزين إحتياجاتهم اليومية من المياه، لافتًا إلى أن ضرورة وضع حد لهذه المشكلة قبل فصل الصيف تجنبًا لمعاناة الأهالي، وعبر عبر صفحات التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أن الأزمة أصبحت عادة لأهالي القرية وأنها لم تشهد حلولاُ بعد. ليصبح هاشتاج "السنانية مفيهاش ميه" المتصدر لصفحات التواصل الإجتماعى خلال الأيام الماضية.

تزامنت تلك الأزمة مع افتتاح محافظ دمياط لعدة مشروعات تابعة لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى بتكلفة تجاوزت الـ 47 مليون جنيه لتخفيف الأعباء على قرى دمياط.

ومن جانبه صرح اللواء ممدوح طه سكرتير عام مساعد محافظة دمياط، أن أزمة قرية "السنانية" تتلخص في قيام بعض الأهالي بالبناء بالمخالفة، إلى جانب ربط القرية على شبكة مياه الشرب التابعة لمدينة رأس البر، مشيرًا إلى قيام المحافظة بدراسة الوضع الحالى للقرية للخروج بحل خفف من حدة الأزمة قريبًا.

وأضاف "طه" أن شكاوى الأهالي محل الدراسة، وأن بعض المناطق التي تشهد تفاقم الأزمة لم تقم بتقنين أوضاعها حتى الآن، مطالباُ بتقنين أوضاع المبانى المخالفة داخل القرية حتى تتمكن المحافظة من الحصر الدقيق ومن ثم تقديم الحل المطلوب.
الجريدة الرسمية