سائق يرفع دعوى نفي نسب: "ابني إزاي وأنا شايل البروستاتا"

وقفت "حنين" ربة منزل، بالعقد الثاني من العمر، في محكمة زنانيري ممسكة بيدها حافظة مستندات وطفلة لا يتعدى عمرها السادسة، وذلك أمام قاعة 134 بمحكمة أسرة التجمع الخامس. 

وقالت "حنين": "تعرفت على زوجي عن طريق أحد أقاربي، وكان طيب القلب، ولكنه بعد الزواج بـ6 أشهر شعرت بالإجهاد والتعب من طباعه فهو  يكثر من سؤالي عن  علاقتي  بأقاربي الشباب وجيراني من الرجال فتارة يقول لي أنا رأيتك تتحدثين مع جارنا فما هي مشاعرك تجاهه؟ وأسئلة غريبة من ذلك القبيل التي لا يوجد لها إجابة لدى".

اختارت "حنين" أن تتحمل تلميحات زوجها واعتبرتها غيرة زائدة منه ودليل على حبه لها وخضعت لأوامره في عدم زيارتها لأهلها أو شراء احتياجات المنزل إلا برفقة شقيقته الصغرى أو برفقته دون نقاش، راضية بما قسمه الله لها من رزق زوجها "كريم"، الذي يعمل سائق، وراضية بالمعاملة القاسية التي يعاملها بها، إلى أن طفح بها الكيل في إحدى المرات، عندما فوجئت بزوجها يعتدي عليها بالضرب عندما أخبرته أنها حامل قائلا: "يا خاينة.. مش من صلبي، أنا شايل البروستاتا من سنين في حادثة".

وقررت "حنين" تخليص نفسها من الحياة معه والحفاظ على ما تبقى من كرامتها وأطفالها وذهبت لمنزل والدها طالبة للطلاق من زوجها، وبالفعل قام بتطليقها.

واستطردت الزوجة: "طفح بى الكيل بعد كل هذه الإهانات فلم أعد أتحملها حتى فوجئت بإعلان المحكمة بحضوري جلسة دعوى نفي نسب التي أقامها زوجي ضدي لنفي نسب طفلته".

وقررت المحكمة تأجيل الدعوى، لجلسة 29 مايو لسماع الشهود من الطب الشرعي.