في الشهر الكريم.. الأمن يحقن الدماء بين العائلات ويقود قطار المصالحات.. مطروح والمنيا وأسيوط والقليوبية أبرز المحافظات.. مصدر أمني: تكثيف الجهود حقنًا للدماء وحفاظًا على الأمن العام (صور)
أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تخوض جهودًا مضنية في مكافحة الجريمة بشتى صورها وكافة صور الخروج عن القانون وملاحقة العناصر الإجرامية بخلاف حربها على الإرهاب الأسود لاقتلاع جذورها، كل هذا لم يثنى أجهزة الأمن عن الدور المجتمعى في منع الجرائم قبل وقوعها وحقن الدماء.
الخصومات الثأرية واحدة من الملفات منظومة الأمن الوقائى، وضعت على عاتق أجهزة الأمن لمنع تجدد الخصومات الثأرية، مع حلول شهر رمضان المبارك شهدت عددا من المحافظات إنطلاق قطار المصالحات بين العائلات للحد من الجريمة والحفاظ على أرواح المواطنين.
من جانبه أفاد مصدر أمني مسئول، بحرص الأجهزة الأمنية والتنفيذية والشعبية ولجنة المصالحات بمختلف المحافظات على التصدى الحاسم للحوادث والخصومات الثأرية، وتكثيف الجهود لإنهاء تلك المصالحات حقنَا للدماء وحفاظًا على الأمن العام.
وأضاف المسئول الأمني، أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء علاء سليم مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، وجها بضرورة تكثيف الجهود للحد من الخصومات الثأرية وإعلان المحافظات بلا خصومات، مشيرا إلى أنه يتم العمل على خطة ممنهجة للقضاء على الخصومات رغبة في تحقيق الأمن والأمان.
الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية نجحت أمس في عقد جلسة صلح بين طرفى عائلتين بدائرة قسم شرطة الخصوص.
يشارك في الحضور أعضاء لجنة المصالحات، القيادات الشعبية والتنفيذية وكبار رءوس العائلات، وتم التوفيق والصلح بين أطراف العائلات، وأقروا جميعًا بالصلح النهائى وتعهد كلٌ منهم بعدم التعرض للآخر.
في سياق متصل، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط في عقد جلسة صلح بين طرفى عائلتين بدائرة مركز شرطة ساحل سليم، وتم التوفيق والصلح بين أطراف العائلتين، وأقروا جميعًا بالصلح النهائى وتعهد كلٌ منهم بعدم التعرض للآخر.
في سياق متصل نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن مطروح في عقد جلسة صلح بين طرفى عائلتين بدائرة قسم شرطة الضبعة وذلك في إطار جهود أجهزة الأمن بوزارة الداخلية للعمل على إنهاء النزاعات القائمة بالتنسيق مع أعضاء لجنة المصالحات، القيادات الشعبية، والتنفيذية وكبار رءوس العائلات، وتم التوفيق والصلح بين أطراف العائلتين، وأقروا جميعًا بالصلح النهائى وتعهد كلٌ منهم بعدم التعرض للآخر.
إنفاذًا لثوابت السياسة الأمنية الهادفة نحو انتهاج مفهوم تحصين المجتمع من شرور الجريمة وآثارها السلبية، وتوجيه الضربات الاستباقية، وتجفيف منابع الخصومات الثأرية، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا في عقد جلسة صلح بين عائلتين بدائرة قسم شرطة ملوى في النزاع القائم بينهما.
