رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السيسي: مصر نموذج يحتذى به للتعايش السلمي في المنطقة


استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، رئيس مجلس الشيوخ الكندي، حيث "أكد رئيس مجلس الشيوخ الكندي حرصه على زيارة مصر والالتقاء الرئيس، إيمانًا بدور مصر المركزي في منطقة الشرق الأوسط وتقديرًا للدور الشخصي والقيادي لللرئيس في مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، وقيادته للنهج الإصلاحي التنموي في مصر سواء على المستوي الاقتصادي أو الاجتماعي، وتحقيق الأمن والاستقرار، وهو الأمر الذي رسخ من دور مصر الفاعل في محيطها الإقليمي في إطار دعم الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها وكذلك القارة الأفريقية".


وأكد السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد استعراضًا لأوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الرئيس عن التقدير لما يحظى به أبناء الجالية المصرية من دعم ومعاملة طيبة في كندا، الأمر الذي ساهم في تمكينهم من التفوق والتميز والاندماج الفعال في العديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى أهمية استثمار أبناء الجالية المصرية بما لهم من دور هام داخل المجتمع الكندي في دعم وتعزيز العلاقات بين الدولتين على مختلف المستويات".

وأكد الرئيس حرص مصر على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، لافتًا إلى أن مصر تعد نموذجًا يحتذى به للتعايش السلمي في المنطقة، ما يساهم في جهود التقريب بين الشعوب والثقافات المختلفة، وفى ذات السياق تم استعراض الجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف وإصلاح الخطاب الديني المتشدد، والدور الذي تقوم به الدولة بكامل أجهزتها في هذا الإطار، مدعومة بوعي شعبي تبلور نتيجة لتجارب السنوات الماضية بالحرص على تماسك النسيج الوطني، وهي الثقافة التي ستترسخ وتنتشر في المنطقة انطلاقًا من مصر".

وشدد الرئيس على أهمية الخاصة التي توليها الدولة لتطوير منظومة التعليم بكافة مراحله، وأهمية دعم التعاون القائم بين البلدين في مجال التعليم الأساسي والجامعي، وذلك من خلال تواجد الجامعات الكندية في مصر، مثل الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

كما استعرض الرئيس جهود مصر للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل، معربًا عن التطلع لدعم كندا لتلك الجهود، أخذًا في الاعتبار ما توفره عملية التنمية التي تشهدها مصر من فرص اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات.

وشهد اللقاء أيضًا تأكيد الاهتمام الذي توليه الدولة لموضوعات تمكين المرأة والشباب، حيث أشار الرئيس إلى الأولوية المتقدمة التي تحظى بها حقوق المرأة، خاصة في ظل دورها المحوري في جهود إعادة بناء الدولة المصرية ومواجهة ما تمر به من تحديات، وما قدمته من تضحيات لتحمل نتائج الإصلاح الاقتصادي فضلًا عن دورها المهم في مواجهة الفكر المتطرف، ما انعكس بالمقابل في التعديلات الدستورية الأخيرة بتحديد 25% من نسبة المقاعد للمرأة كحد أدنى للتمثيل في البرلمان.

وأكد الرئيس السيسي أن مصر ستواصل جهودها في العمل على تطوير ما تحقق من نجاحات في مجال تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة.
Advertisements
الجريدة الرسمية