رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرزها تصحيح نفسه تلقائيا.. 3 مميزات للتقويم الهجري


يعتمد نظام التقويم الهجرى على الشهر القمرى، أي دورة القمر حول كوكب الأرض، وتقاس هذه المدة عادة من محاق إلى محاق تال، أو من استقبال إلى استقبال بعده، وهذه المدة لا تكون ثابتة نظرا للاختلاف المركزى الذي يعانى منه القمر في مداره حول الشمس.


الاضطراب الحاصل في كل من مدارى القمر والأرض يؤديان في بعض الأحوال إلى اختلاف في طول الشهر الفعلى للقمر عن طوله المتوسط، ويصل هذا المقدار إلى + 13 ساعة، ومتوسط طول الشهر القمرى يعطى سنة قمرية طولها 354 يوما و11÷ 30 يوما، لذلك وجد علماء التقويم الإسلامى 11 سنة كبيسة في كل دورة ثلاثينية، وتم الاتفاق على ضم هذه الزيادة في شهر ذى الحجة ليصبح عدد أيامة 30 يوما بدلا من 29 يوما.

ويتميز التقوم الهجرى بعدة إيجابيات عن باقى التقاويم الأخرى وهى:

1 - أنه إذا حدث خطأ في أي شهر هجرى فإنه يصحح نفسه في الشهر التالى.

2 - طول الشهر الهجرى "القمرى" 29 يوما أو 30 يوما، أما التقويم الميلادى فيأخذ المدد الآتية " 28، 29، 30، 31" يوما.

3 - هناك فائدة جليلة من التقويم القمرى، وهى عدم ثبات مواعيد المواسم والأعياد الدينية والعبادات المهمة على مدار السنة الهجرية، بما يتناسب مع طبيعة النفس البشرية التي تميل إلى التغيير وكسر حاجز الملل.
Advertisements
الجريدة الرسمية