رئيس التحرير
عصام كامل

محمود الشحات أنور: هدفي ترك «إرث» في دولة التلاوة.. وأجتهد لأكون قارئا عظيما

فيتو

  • أوشكت على الانتهاء من تسجيل القرآن كاملا بصوتي،
  • أسعى إلى إطلاق قناة فضائية تبث كتاب الله وتلاوته إلى كل ربوع العالم
  • والدي علمنا أن كتاب الله أعظم صديق
  • أقضي رمضان خارج مصر سفيرا للقرآن


قال الشيخ محمود الشحات أنور: إن عدم التسجيل في الإذاعة حتى الآن لا يؤثر عليه، مشيرا إلى أن هدفه الحقيقي هو الوصول إلى الناس بالقرآن وترك إرث في دولة التلاوة.
وأشار إلى أنه أوشك على الانتهاء من تسجيل القرآن كاملا بصوته، مشيرا إلى أنه يسعى حاليا إلى إطلاق قناة فضائية تبث كتاب الله وتلاوته إلى كل ربوع العالم.. وإلى نص الحوار:

في البداية.. حدثنا عن دور الوالد في حياة الشيخ محمود الشحات؟
بدون والدي ودعائه وبدون إرادة الله لم يكن نجاحي ممكنا، فكان أبي يشجعنا دائما منذ الصغر وكان يقول لنا دائما إن القرآن هو أعظم صحبة، كن صديقا للقرآن وسوف تجده صديقا حقيقيا لك.

كيف بدأت حفظ كتاب الله؟
بدأت أحفظ منذ سن مبكرة حيث أقرأ على والدي يوميا جزءا محددا، وكان يستمع إليه عند عودته من الحفلات القرآنية؛ وفي أول جلوس لي على دكة التلاوة كنت متوترا جدا، وأتذكر ذلك اليوم لأنه كان شرفا كبيرا، وكنت متوترا لأنني سوف أتحمل مسؤولية كبيرة بصفتي سفيرا للقرآن، لذلك كان عليَّ أن أتأكد من أن كل شيء كان على ما يرام.

هل هناك موقف لا تنساه أثناء التلاوة؟
بصفتي سفيرا للقرآن، لا يوجد شيء أكثر صدقا عند رؤية الناس يعلقون أنفسهم بالقرآن من خلال تأثرهم بكلمات الله، لا سيما من خلال رحلاتي إلى الخارج حيث دخل الكثيرون الإسلام أمام عيني.

ألا يزعجك عدم التسجيل في الإذاعة إلى الآن؟
هذا لا يؤثر عليَّ؛ لأن هدفي الحقيقي هو الوصول إلى الناس بالقرآن، والحمد لله، بدعم من عشاق القرآن، وصلت إلى ملايين الناس ولكن كمصدر للفخر بوطني، يشرفني أن أخدم بلدي، وأن أسجل على أي برنامج وطني لوجه الله.

البعض يشتكي من الروتين القديم في الإذاعة.. هل يؤثر على مستقبل القراء الشباب؟
لست على علم بالروتين وليس لدي علم بشؤون الراديو، لكن لدينا العديد من الشباب الموهوبين الذين يتلون القرآن الكريم وآمل أن يستفيدوا من الفرص التي يستحقونها.

شهر رمضان ماذا يمثل للشيخ محمود الشحات؟
رمضان هو شهر القرآن وهو الأكثر حبا لي، وأنا أستمتع بقضائه مع القرآن، وفي معظم الأحيان أخدم بالخارج كسفير لمصر لإنارة المجتمعات الخارجية من خلال التلاوة لهم.

كيف تقيم أداء نقابة القراء؟
ليس لدي علم كبير بمعاملاتهم، لكنني أرغب في رؤية الشباب يعطون الفرص لعرض مواهبهم؛ لأن هذا هو العصر الحديث، ونحن نطلب من المدرسة المصرية للتلاوة أن تستمر في الازدهار كما كان الحال مع القراء العظماء من الماضي.

ما الذي تعد له خلال الفترة المقبلة؟
هدفي هو ترك إرث في مجال التلاوة وتحفيز الشباب في وقت توجد فيه الكثير من الانحرافات تبعدهم عن القرآن، ونحن نعمل حاليا على توفير قناة تليفزيونية في جميع أنحاء العالم عبر الأقمار الصناعية مع تلاواتنا من القرآن لإلهام الأجيال القادمة.


هل انتهيت من تسجيل القرآن كاملا؟
أنا حاليا في عملية تسجيل القرآن بالكامل، وأسأل الله أن يعينني على تسجيله واستكماله بالطريقة التي ترضيه سبحانه وتعالى.

كيف تستعد في لحظات ما قبل التلاوة؟
مع كل تلاوة أستعد بذكر الله والصلاة والسلام على نبينا، كما يجب أن أركز على تقديم القرآن بأكثر الطرق صدقًا، وأطلب من الله دائمًا أن يمنحني التوفيق ويفتح قلوب المستمعين.

ما الرسالة التي يعيش الشيخ محمود الشحات من أجلها؟
كان يتمنى أبي أن يراني قارئا عظيما وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذا، ولا ننسى أخي الشيخ أنور الشحات أنور الأستاذ الكبير، وهو أستاذي الذي علمني الكثير، وتعلمت منه الكثير، وما زال هو المرجع الأول لى في كل الأمور بارك الله لنا فيه.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية