رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل التعاون العلمي والثقافي بين جامعتي أسيوط والإيطالية (فيديو)

فيتو

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط حرص الجامعة خلال عقودها المتزامنة على توطيد أواصر التعاون والعمل المشترك مع كافة الجهات والمؤسسات محليًا وعالميًا ، وذلك على كافة المستويات البحثية والعلمية، والذي أسهم بشكل هائل في إثراء الحركة العلمية والتعليمية بجامعة أسيوط، هذا إلى جانب إسهامه في تبوئها لمستويات مرموقة في مختلف التصنيفات العالمية.


جاء ذلك خلال لقائه بوفد من الجامعة الكاثولوكية بميلانو بإيطاليا، وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جوليت شاكر المدرس المساعد في اللغة والثقافة والتاريخ العربى بالجامعة الكاثولويكية، الدكتور نشأت رشدى "ماستر في القانون وتأثير الأديان على الثقافات" وبمشاركة ممثل من العلاقات الثقافية بجامعة أسيوط.

وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى عدد من السبل والآفاق التي اتبعتها إدارات الجامعة لنشر الثقافات والحضارات المتنوعة وتوطيد العلاقات مع مختلف البلدان والذي شمل إنشاء خمس مراكز للغات "العربية، الألمانية، الروسية، الفرنسية، الإنجليزية" هذا إلى جانب استعداد الجامعة لإنشاء مركز للغة الإيطالية، وذلك للراغبين في تعلمها من داخل الجامعة أو خارجها.

وفى سياق متصل أشار الدكتور شحاتة غريب خلال اللقاء إلى الأنشطة والفاعليات التي دأبت الجامعة خلال الفترة الأخيرة في إعدادها وتنفيذها في إطار فتح افاق جديدة للتعاون والتواصل بين مختلف الثقافات والجنسيات، لافتًا إلى تنظيم الجامعة لفاعليات "أسبوع الشعوب" والتي انتهت فاعلياته في مستهل أبريل الجارى، والذي استهدف نشر المحبة والسلام بين كافة الطلاب من مختلف الدول العربية والأفريقية المشاركة، كاشفًا عن سعى الجامعة لتوسيع سبل التعاون والتبادل الطلابى بين الجامعات والذي اشتمل على تعاون مع جامعات روسيا وألمانيا وفرنسية وغيرها من دول العالم.

ولفت إلى أن اللقاء يأتي في إطار بحث سبل التبادل العلمى والثقافى على مستوى أعضاء هيئة التدريس والطلاب على كلا الجانبين، وتعليم الطلاب من الجامعة الكاثولوكية بميلانو اللغة العربية بما يحقق نشر الثقافة والحضارة المصرية، في إطار واسع في أوروبا وكذلك الحفاظ على الهوية العربية واللغة الأم لدى الجيل الثانى من المصريين بإيطاليا.

ومن جانبها أبدت الدكتور جوليت شاكر إعجابها بجامعة أسيوط والأنشطة والفاعليات التي تهتم الجامعة بتنظيمها والجوانب والموضوعات التي تهتم بدراستها وبحثها، هذا إلى جانب مكانتها المتميزة في قلب صعيد مصر وضعها على خريطة السياحة الدينية والتي تتضمن أثار مسيحية " كدير درنكة مسار العائلة المقدسة، الدير المحرق، وعدد من الآثار الإسلامية من العصر الفاطمى " ودور جامعة أسيوط في الترويج العلمى والبحثى في هذا الإطار وتعظيم الاستفادة منه.
الجريدة الرسمية