طبيبة تنصح الأمهات بالتلامس الجسدي مع أطفالهن
أثبتت الدراسات أن التلامس الجسدي بين الأم والمولود في أول ساعة بعد الولادة له العديد من الفوائد لهما.
وأكدت الدكتورة إيمان عز الدين، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، أن التلامس المباشر بين جلد الأم ومولودها يقلل هرمونات التوتر "الكورتيزول" عند كلاهما ومن ثم يقل توتر الطفل وبالتالي بكائه.
وتابعت: "التلامس المباشر بين الأم ورضيعها يشجع على إفراز هرمونات الأمومة البرولاكتين -هرمون اللبن- و-الأوكسيتوسين- الذي بدوره يشجع استعادة الرحم لوضعه قبل الحمل في وقت أسرع".
وأوضحت أن التلامس الجسدي بين الأم والمولود يساعده في التعرف على الثدي وبالتالي تسهيل عملية الرضاعة الطبيعية.
وأضافت أن هذا التلامس يعوض الرضيع عن دفء الرحم الذي خرج منه وبالتالي يمنحه الأمان ويوطد العلاقة العاطفية بين الأم والرضيع، كما ينظم حرارته ووظائف الجسد الحيوية، مؤكدة أن البكتيريا المفيدة الموجودة على سطح جسم الأم تنتقل للطفل وتنشط جهاز مناعته.
ونصحت الأمهات بالتلامس الجسدي مع أطفالهن منذ اللحظات الأولى من الولادة، وإن لم تفعل ذلك مبكرا فعليها أن تبدأ في أي وقت، لافتة إلى أن الأمر يساهم في إشعارها بالراحة والسعادة ومزيد من الحب لطفلها.
