رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الإسكندرية تستعد لفصل الصيف عام 1957

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في مجلة صباح الخير عام 1957 كتب الصحفي عبد الستار الطويلة موضوعا عن استعدادات الإسكندرية لاستقبال فصل الصيف قال فيه:
فعلت بلدية الإسكندرية جهدا كبيرا لاستقبال المصطافين في الصيف في ظل عدم وجود إمكانيات من أجل موسم ناجح.


كان عدد الكبائن في العام الماضى 1956 ثلاثة آلاف وصلت هذا العام إلى اربعة آلاف إلا قليلا.

وقال حسين صبحى مدير البلدية إن البلدية أنشأت أكشاكا للاستحمام من ثلاث درجات فاخرة ومتوسطة وصغيرة، وقد روعى في تقدير إيجارها قدوم أكبر عدد من المصطافين، ويتراوح إيجار الكابينة الترسو بين 12 و14 جنيها والبريمو من 30 إلى 50 جنيها.

أنفقت البلدية الكثير من الأموال على تعديل نظام الكورنيش بما يسمح للمارة ولسكان الطبقات الفقيرة إلى الاستمتاع بالبحر.

إن شاطئ ستانلى وسيدى بشر تنافس أجمل شواطئ العالم، وقد تتفوق عليها.. فعلى الشاطئ مقصف فاخر من الدرجة الأولى وأسعاره ليست في متناول كل الناس.

وقد زودت الشواطئ بمنطات ثابتة يبلغ طول الواحد منها 50 مترا تمتد من الشاطئ إلى قلب البحر، أما بلاج العجمى الفاخر فقد زود بالأتوبيسات لمن لا يملك السيارات، وهناك المايوهات البكينى ورقصات الروك آند رول على البلاج على أنغام موسيقى الجرامفون الصاخبة.

وهناك وحدات خلع ملابس في الشاطبى وسبورتنج وكليوباترا وسابا باشا وجليم وسيدى بشر وفى العصافرة والأنفوشى وحدات خلع ملابس مجانية، كما أن دخول كازينوهات الإسكندرية مقابل ثلاثة قروش لفنجان القهوة أو زجاجة الكوكاكولا.

وشملت خطة التطوير إعادة تجربة إقامة مسرح صيفى كبير في حدائق انطونيادس في الهواء الطلق لعرض مسرحية "يا ليل يا عين" لزكريا الحجاوى.

كما يقام سباق للسيارات بنادي سموحة، وأعدت ثلاثة أفلام دعائية عن الإسكندرية بتكلفة ألفى جنيه للفيلم الواحد وتقرر أن تعرض بدور السينما في مختلف أنحاء الجمهورية.
Advertisements
الجريدة الرسمية