رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رسائل المسنين أمام لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية.. «مصطفى»: اللي ملهوش وطن ملهوش كرامة.. «راضي»: السيسي عبر بمصر لبر الأمان.. «الكومي»: واثق في الشباب.. ومُسنة ل

فيتو

منذ الساعات الأولى لفتح لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019، تصدر المسنون وكبار السن المشهد، وحرصوا على الحضور والمشاركة، فيما قام بعضهم بتوجيه عدد من الرسائل للحكومة والشباب.


ملهوش وطن

وأبرز رسائل المسنين كان ما قاله مصطفى عبد الرحمن 78 عامًا، بعد أن شارك في الاستفتاء على كرسى متحرك، بلجنة مدرسة عمرو بن العاص الإعدادية بمصر القديمة، وأوضح «مصطفى» لـ«فيتو» أنه جاء ليقول نعم للتعديلات الدستورية من أجل مصر لأنه مع استقرارها، مضيفا أن المشاركة واجب على كل مصرى، وقال: «اللى ملهوش وطن ملهوش كرامة وده وطننا ولازم نحميه»، متابعا: «بلادنا عظيمة وهناك من يتربصون بها من جماعات الإخوان الإرهابية» مضيفا: «اللى يحافظ علينا ربنا يحفظه والرئيس عمل ده حافظ علينا».

عيب عليكو

الرسالة الثانية جاءت من إحدى الناخبات المسنات المشاركات في التعديلات الدستورية بمحافظة الشرقية بعد الإدلاء بصوتها في لجنة مدرسة الثانوية الفندقية بمدينة الزقازيق استغرابها من عزوف بعض الشباب عن المشاركة في في هذا الحدث الديمقراطي المهم، مؤكدة على أن المشاركة في الاستفتاء واجب وطني على كل مصري.

وقالت «أنا بحب أقول للشباب اللي مش عاوز ينزل من بيته.. عيب عليكوا انزلوا عشان بلدكو تبقي حلوة وتكون زى الفل.. ربنا يحفظها من كل سوء وشر ويحفظ رئيسنا».



عاصرت 7 رؤساء
كما أصر الحاج عبد راضي 80 سنة على الذهاب إلى لجنته الانتخابية للتصويت في الاستفتاء في اللجنة رقم 35 داخل مركز التطوير التكنولوجى في الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، على سرير الإسعاف المتنقل.

وقال الحاج عبدالراضى، إن كبر سنه لم يمنعه من أداء واجبه الوطني، حيث طلب من ابنه أن يقوم بالاتصال بالإسعاف لنقله إلى لجنته الانتخابية، مشيرا إلى أنه لن يتخلى أبدا عن نداء مصر، وتابع إنه عاصر 7 رؤساء بدءا من محمد نجيب وحتى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن السيسي واجه تحديات كبيرة وعبر بمصر لبر الأمان والآن جاء الوقت لرد الجميل لمصر.

وناشد عبد الراضى المصريين للنزول إلى اللجان والإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء لممارسة حقهم الانتخابى وقال: «هذا واجب وطنى على كل مصري».

راحت علينا وواثق في الشباب
كما حرص المسن طه الكومي على المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمحافظة بورسعيد، وهو يستند على العكازين الخاصين به.

وقال «الكومي»: «أنا أعشق وطني وحرصت على النزول مبكرا لأدعم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي واستمراره رئيسا لمصر لنستكمل معه طريق الإنجازات لأن ذلك واجب وطني»، متابعا: «إحنا راحت علينا، ولازم دلوقتي نخلي مصر في المستقبل أعظم دول العالم وده مش هيحصل إلا بالمشروعات العملاقة في عهد الرئيس السيسي»، مستكملا: «شباب مصر واع وعاشق لوطنه وأنا متأكد أنه سيشارك بقوة في الإدلاء بصوته الانتخابي لدعم مسيرة العطاء وحب الوطن».




اللي ما يشفش من الغربال

أما رسالة عبد الكريم شمندي، موظف على المعاش، من أهالي محافظة المنيا، بعد التصويت، هي أن الاستفتاء على الدستور حق ديمقراطي على كل المواطنين، وإن شارك بـ«القول بنعم أم لا»، ولكن الأهم انزل علشان حق مصر عليك، نحن نعيش الآن في زمن الإنجازات إضافة إلى الأمن والاستقرار الذي نعيش فيه، واللي مايشفش من الغربال يبقى أعمى».

عايزة تربة
الأغرب ما طلبته عجوز تبلغ من العمر 75 عاما، من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير مقبرة لها، وذلك أثناء تواجدها أمام إحدى لجان الاستفتاء على تعديل الدستور بمحافظة الجيزة.

وقالت السيدة: «السيسي هو اللي حمى البلد وحفظها، أنا نزلت من بيتي علشان مصر تكون بخير، لكن بطلب إني أقابله وأقول له عايزة تُربة».




معمرة

كما شاركت الحاجة مكاسب جويا جالي ابنة محافظة مطروح، أكبر معمرة في مصر، صاحبة الـ125 عاما في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلجنة السادات في مدينة السلوم أقصى الحدود الغربية لمصر.

وأكدت مكاسب، أنها قطعت المسافة من منزلها للجنة الانتخابية من أجل مستقبل أفضل لدولتنا المصرية، داعية جميع المواطنين لضرورة المشاركة الإيجابية من أجل استكمال مسيرة التنمية.




Advertisements
الجريدة الرسمية