محافظ القليوبية: شكاوى في لجان الوافدين.. والشباب يتقدمون المشهد

عبر الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية، عن سعادته بالعرس الديمقراطي في سير عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية على أرض المحافظة، معربا عن تفائله بمشاركة القليوبية في الاستفتاء.

وأكمل مرزوق، أن المحافظة بدأت الاستعداد التام منذ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات تاريخ بدء عملية الاستفتاء، مشيرا إلى أنه يوجد 546 لجنة بالمحافظة و664 لجنة فرعية بذلت المحافظة مجهودا كبيرا في تجهيزها.

وأضاف "المحافظ" في تصريحات صحفية، أن هناك تعاونا تاما بين المحافظة وقوات التأمين من رجال القوات المسلحة والشرطة، إلى جانب إعلان حالة الطوارئ من قبل مديرية الصحة وهيئة الإسعاف وتوفير سيارات الإسعاف بجوار اللجان والمقرات الانتخابية.

وأوضح المحافظ أن ما أثلج قلبه هو حرص المواطنين على التواجد منذ الساعات الأولى لبدء عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية في التاسعة صباحا، تقدم المشهد خلال هذه الفترة الشباب وخاصة شباب جامعة بنها، إلى جانب تصدر السيدات المشهد على الرغم من المشاغل الخاصة بهم، إلى جانب حرص ذوى الإعاقة على المشاركة بفاعلية وإيجابية وإثبات ذاتهم.

وأوضح المحافظ أن الشكاوى كانت بخصوص لجان الوافدين وخلط البعض بين تعريف الوافد بأنه من أتي خارج المحافظة وليس أهل الإقليم ويريد الإدلاء في لجنة غير لجنته وهو أمر لا يجوز.

وتابع المحافظ أن عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية تسير بكل سلاسة وانتظام ولا توجد أي معوقات باللجان، مشيرا إلى أن المحافظة حرصت على الاستعداد بالكامل، مناشدا المواطنين بالنزول والمشاركة لتكون المحافظة في مقدمة المحافظات التي يحرص مواطنوها على المشاركة.

وقال المحافظ: "لازم كل واحد ينزل ويشارك" مشيرا إلى أن المؤشرات الأولية تؤكد أن القليوبية ستحقق نسبة مشاركة غير مسبوقة وستكون في مقدمة المحافظات، مؤكدا أن غرفة العمليات تعتمد على مؤشرات حقيقية ودقيقة ومظهر التجمعات أمام اللجان تؤكد أن المشاركة كبيرة.

وحث المحافظ، المواطنين على المشاركة قائلا "إذا لم يكن للمواطن صوت في بلده فهذا غير مقبول"، مطالبا الشباب بالمشاركة بفعالية والإدلاء برأيه بمنتهي الشفافية والمصداقية فليس هناك ما يمنع من المشاركة والوقت متسع وانا ادعو الجميع للمشاركة الإيجابية لاستكمال مسيرة الاستقرار".

بدأت لجان الاقتراع على مستوى جميع المحافظات، في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت، أعمالها في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على تعديل عدد من مواد الدستور، والتي تجرى تحت إشراف قضائي كامل.

وتستمر عملية التصويت على مدى 3 أيام متتالية وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية ويحق التصويت في الاستفتاء لـ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، موزعين على 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، حيث إن كل من بلغ 18 عاما ويتمتع بحقوقه السياسية مقيد بقاعدة الناخبين.

وتشمل عملية الاستفتاء على تعديل 12 مادة من مواد الدستور (والتي تضم في صياغته الحالية 247 مادة مقسمة إلى ستة أبواب رئيسية)، فضلًا عن إضافة باب جديد عن "مجلس الشيوخ" ويضم في طياته 7 مواد جديدة، وكذلك حذف فصلين من الباب السادس (الفصل الأول والثاني).

ويتزامن أول أيام الاستفتاء للمصريين بالداخل مع ثاني أيام تصويت المصريين بالخارج عبر البعثات الدبلوماسية المصرية بمختلف دول العالم.

ويجرى الاستفتاء على الدستور تحت إشراف قضائي كامل بمشاركة 19 ألفا و339 قاضيا (أساسي واحتياطي) منهم 15 ألفا و324 قاضيا فعليا على صناديق الاقتراع والباقي احتياطي.