رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبراء سياسيون: مصير قاعدة سواكن التركية في السودان غير واضح الآن

فيتو

ذكر خبراء سياسيون، أن الانقلاب العسكري الذي حدث في السودان جاء في مصلحة الغرب، موضحين أن أمريكا وأوروبا أبرز المستفيدين من الاضطرابات التي تحدث بالخرطوم.


وأشار بوريس دولجوف، وهو باحث أول في معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إلى أن الغرب حاول منذ فترة طويلة الضغط على الرئيس السوداني المعزول عمر البشير من أجل دفعه للتنحي ولكنه فشل، وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.

وأوضح أن السودان غنية بالثروات الطبيعية التي جذبت العديد من دول الغرب من أجل استغلالها، مبينا أن الدول التي تسعى خلف ثروات السودان، سيطرت بالفعل على الموارد الطبيعية في دول القارة وتسعى الآن للاستفادة مما يحدث بالخرطوم لوضع يدها عليه.

وبين الباحث أن الأيام المقبلة ستشهد حصول شركات غربية على عقود لأنشطة تعدينية بالسودان، متوقعا أن تكون الحكومة المقبلة موالية إلى حد كبير للغرب أكثر من البشير.

وذكر أن روسيا وتركيا قد تكونا أبرز الخاسرين مما يحدث في السودان، نظرا لأنهما أقامتا علاقات قوية مع نظامه، فوقعت موسكو اتفاقا مع البشير يسمح لها بناء قواعد عسكرية بالسودان، كما اتفقت أنقرة على بناء قاعدة بحرية تركية بجزيرة سواكن، مبينا أن مصير تلك الاتفاقيات غير واضح حتى الآن.

والعام الماضي، شكر البشير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دور روسيا في دعم الجيش السوداني ومعارضة بريطانيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فيما يتعلق بسحب قوات بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، وكانت موسكو من أشد المعارضين لعزل البشير.
Advertisements
الجريدة الرسمية