رئيس التحرير
عصام كامل

قاد العمليات العسكرية بالعراق..7 معلومات عن سفير واشنطن في السعودية

 الجنرال جون أبي
الجنرال جون أبي زايد

عينت واشنطن اليوم الجنرال جون أبي زايد، سفيرا لها بالمملكة العربية السعودية، لمعرفته الجيدة بتاريخ المملكة وعلاقتها بجيرانها وخبرته الكبيرة بشئون الشرق الأوسط، ليكون الرجل المناسب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحفاظ على العلاقات الجيدة مع الرياض ومواجهة مطالبات الكونجرس بالتوقف عن دعم السعودية في حربها ضد الحوثيين باليمن.


وصدق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة، أمس الأربعاء، على تعيين الجنرال المتقاعد، جون أبي زيد، سفيرا لدى السعودية، ليشغل المنصب الشاغر منذ تولي الرئيس، دونالد ترامب، السلطة قبل أكثر من عامين.

ميلاده ونشأته
ولد جون فيليب أبي زيد عام 1951، في أسرة لبنانية مسيحية، وهاجر أجداده من قرية مليخ بقضاء جزين في جنوب لبنان إلى كاليفورنيا في أواخر القرن 19، واهتم والد أبي زيد الذي كان يعمل ميكانيكيا في البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية، بتربيته بعد أن توفيت والدته بالسرطان وهو طفل صغير.

تعليمه
تخرج زيد من الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت في نيويورك، عام 1973، وحصل على ماجستير في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد، كما درس في جامعة عمان في سبعينيات القرن الماضي، وتخرج منها وهو يتحدث العربية بطلاقة.

سياسات السعودية الدفاعية
خلال دراسته في جامعة هارفارد، كتب بحثا عن سياسات السعودية الدفاعية، نال إعجاب وتقدير نداف صفران، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد، لدرجة أن الأخير احتفظ بنسخة من البحث المكون من 100 صفحة، وقال عنه: لقد كانت هذه الأطروحة من أفضل ما رأيت منذ مسيرة عملي في هارفارد منذ أكثر من 30 عاما.

مناصب
أبي زيد كان الرجل الثاني في القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط أثناء غزو العراق عام 2003 وتم تكليفه من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأبن بالذهاب إلى قاعدة "العديد" في قطر عام 2003، قبل يومين فقط من الغزو الأمريكي للعراق.

العراق
تولى زيد عام 1991، قيادة فرقة من المظليين نفذت عمليات أمنية في إقليم كردستان العراق ضد القوات العراقية خلال حكم الرئيس الراحل صدام حسين، وتمكن من تحويل فرقة عسكرية مدربة من أجل القتال إلى فرقة لحفظ السلام في المناطق الكردية التي كانت تشهد مواجهات بين الجنود العراقيين والبشمركة الكردية.

تأييد
وحسب صحيفة "واشنطن بوست" يتمتع أبي زيد بتأييد معظم مسئولي الإدارة الأمريكية، إذ يرى هؤلاء أنه أكثر الجنرالات خبرة في الشئون العربية، كما أوضحت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن زيد خرج من تجربة العراق بمهارات جديدة مكنته من فهم الصراعات بالشرق الأوسط وطرق التعامل معها ونشر السلام بالمنطقة، وبحسب مقال نشره عام 1993 في مجلة "ميليتري ريفيو" قال زيد: "كان على الجنود أن يفهموا قوانين اللعبة ودرجة النظام المطلوبة بشكل جيد من أجل الحفاظ على هدوئهم في أكثر الظروف صعوبة واستفزازا".
الجريدة الرسمية