رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزيرة الصحة تعلن تفاصيل خطة القضاء على الأورام.. توحيد بروتوكولات العلاج بجهات مقدمي الخدمة.. تطبيق الميكنة وملف إلكتروني لكل مريض.. تقليل نسب الإصابة.. و«الصيدلة الإكلينيكية» لمنع إهدار الم

الدكتورة هالة زايد،
الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة

إستراتيجية جديدة وضعتها اللجنة العليا بوزارة الصحة والسكان للأورام لمواجهة مخاطر السرطان وخفض نسب الإصابات بين المصريين.

وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد كشفت عن أهم محاور تلك الإستراتيجية التي تشمل توحيد بروتوكولات العلاج، وتوفير الأدوية، وتطوير الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، مؤكدة عقدها اجتماع دوري مع أعضاء اللجنة العليا للأورام أسبوعيا لمتابعة تنفيذ محاور الخطة.


توحيد بروتوكولات العلاج
ووجهت وزيرة الصحة بضرورة توحيد بروتوكولات العلاج والتشخيص للمرضى سواء للعلاج على نفقة الدولة، أو التأمين الصحى، أو بالخدمات الطبية للقوات المسلحة، أو الشرطة، أو الجامعات، كما وجهت بضرورة الاستفادة من "نظم اقتصاديات الصحة" عند التطبيق لتحقيق أقصى استفادة للمريض.

وأكدت ضرورة توفير أفضل خدمة طبية لمرضى الأورام، مشيرة إلى أنه ستتم الاستفادة من الخبرات الإنجليزية لتطوير ملف الأورام في مصر، وذلك عن طريق إبرام بروتوكولات تعاون بين مصر وإنجلترا بهدف استقدام كوادر بشرية لتدريب الفرق الطبية في مصر، بالإضافة إلى إرسال عدد من الأطباء لإنجلترا للتدريب والاطلاع على المنظومة المطبقة، لافتة إلى أن تطبيق الميكنة بجميع مراكز الأورام، وتوحيد الملف الطبي من أهم معطيات نجاح المنظومة.

ميكنة النظام
وتابعت الوزيرة أنه سيتم ربط بيانات جميع مرضى الأورام في مصر بنظام مميكن، بجميع مراكز تقديم الخدمة، ليكون لدى مصر قاعدة بيانات واضحة يستفاد منها ليس فقط لحصر الأعداد ولكن لمعرفة مؤشرات ومعدلات حدوث الأمراض، ومدى انتشارها، ليتسنى لمتخذي القرار بناء سياسات صحية سليمة.

وأشارت إلى ضرورة تطبيق "الصيدلة الإكلينيكية" بمراكز علاج الأورام بما سيعمل على حصول المريض على الجرعة بشكل أكثر دقة، ومتابعة الجرعات التي يصرفها الطبيب للمريض، كما أن تطبيق "الصيدلة الإكلينيكية" سيعمل على توفير الكثير على الخزانة العامة للدولة.

وقال الدكتور طارق هاشم مستشار وزير الصحة للأورام إنه يوجد 14 مركزا تابعا لوزارة الصحة، بجانب المراكز الجامعية، موضحا أن علاج الأورام متوفرا في كل المحافظات، لافتا إلى وجود غرف عمليات للجراحة والعلاج الكيماوي متوفرة بتلك المحافظات، ويتعاون في تقديم خدمات علاج الأورام مراكز القوات المسلحة والجامعات الأهلية.

وتابع مستشار وزير الصحة أن زيادة أعداد الإصابات بالأورام يرجع إلى زيادة أعداد السكان إلا أن معدل الإصابة بكل أنواع الأورام في مصر لا يزيد عن المعدلات العالمية.

تقليل نسب الإصابة
وأوضح أن الصحة وضعت خطة لتقليل نسب الإصابة نحو 30%، من خلال تجنب مسببات الأورام، وأبرزها التدخين وعوادم السيارات وتلوث المصانع في التجمعات السكنية، وتلوث مجري النيل والوقاية من الإشعاع، وخفض نسب الإصابة بفيروس سي المسبب الرئيسي لأورام الكبد التي تعتبر أكثر أنواع السرطان انتشارا في مصر، وعلي الرغم من ذلك لا تزيد نسب الإصابة به في مصر عن دول الخارج.

وأكد هاشم ضرورة تعريف المواطنين بمخاطر مسببات السرطان وتفعيل القوانين التي من شأنها أن تمنع التدخين، وزيادة الضرائب على التبغ، مشيرا إلى أنه سيتم توحيد بروتوكول العلاج في جميع مراكز الأورام سواء التأمين الصحي أو القطاع الخاص أو الجامعات، لكي يحصل المريض على نفس الخدمة المقدمة لمريض آخر في مستشفى خاص.

وذكر أن مريض القاهرة يتم علاجه بنفس بروتوكول العلاج والأدوية لمريض أقصى الصعيد، كما أن جميع مرضى الأورام تصدر لهم قرارات علاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي.
Advertisements
الجريدة الرسمية