رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 معلومات عن رئيس وزراء العراق «ضيف الاتحادية»

السيسي وعادل عبد
السيسي وعادل عبد المهدى

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس مجلس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى، اليوم السبت.


ومن المقرر أن يتحدث الرئيس السيسي ورئيس وزراء العراق لوسائل الإعلام.

وترصد "فيتو" أبرز 10 معلومات عن رئيس وزراء العراق:

1 - يبلغ من العمر 76، ودخل العمل السياسي مبكرا حين دفعه تأثره بالأفكار القومية العربية إلى الانضمام لحزب البعث.

2- غادر إلى فرنسا لينخرط هناك في التيار الماركسي وتحديدا الماوي نسبة للرئيس الصيني ماو تسي تونج.

3 - حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1963، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسية من المعهد الدولي للإدارة العامة بباريس عام 1970 والماجستير في الاقتصاد السياسي في جامعة بواتيه بفرنسا أيضا عام 1972.

4 - بعد وصول الخميني إلى السلطة في إيران انضم عبد المهدي الذي كان قد غادر البلاد عقب خروجه من السجن إثر ترك حزب البعث عام 1963 للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.

5 - منذ بداية الثمانينيات عمل مع محمد باقر الحكيم مؤسس المجلس الأعلى للثورة ليعود إلى العراق بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق صدام حسين عام 2003 ويصبح عضوا مناوبا عن الحكيم في مجلس الحكم في مرحلة سلطة الإدارة المدنية.

6 - شغل منصب وزير المالية في حكومة إياد علاوي عام 2004 ممثلا عن المجلس الأعلى.

7 - شارك مع الإدارة الأمريكية في المفاوضات الخاصة بشطب الديون الخارجية العراقية، وأقنع عددا من المانحين الدوليين بإسقاط جزء كبير منها.

8 - ساهم في صياغة الدستور العراقي الجديد.

9 - أحد نائبي الرئيس العراقي عام 2005 بعد أن كان مرشحا لمنصب رئيس الوزراء قبل أن يتنازل لصالح إبراهيم الجعفري.

10 - آخر منصب تولاه كان وزارة النفط التي استقال منها في مارس 2016.

ومن المقرر أن تشهد المباحثات سبل التعاون الثنائي بين البلدين والدور المصري في إعادة إعمار العراق، والحرص على الدفع بأطر التعاون الثنائى نحو آفاق جديدة ومتنوعة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وفقًا لاحتياجات الشعب العراقي، خاصةً ما يتعلق بجهود إعادة إعمار العراق.

كما من المقرر استعراض ثوابت السياسة المصرية تجاه العراق، والتي تتمحور أبرزها حول دعم وحدة العراق وسيادته على كافة أراضيه، والتأكيد على ثقة مصر في قدرة المؤسسات الوطنية العراقية على تجاوز كافة العقبات والحفاظ على أمن واستقرار العراق للحيلولة دون عودة ظهور التنظيمات الإرهابية.

وتتناول المباحثات تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، معتبرًا إياها نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي وتكثيف التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في العيش في سلام واستقرار.

وترتبط مصر والعراق بعلاقات تاريخية تمتد إلى أوائل القرن الماضي عندما حصل كلا البلدين على استقلالهما من بريطانيا وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين اللذين كانا من المؤسسين لجامعة الدول العربية في منتصف أربعينيات القرن الماضي، ثم عقد البلدان العديد من الاتفاقيات الاقتصادية مثل السوق العربية المشتركة والاتفاقيات العسكرية مثل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ومشروع الوحدة الثلاثية.

كما يشهد الوقت الراهن انفتاحًا مصريًا واضحًا باتجاه إقامة علاقات وتوقيع مذكرات واتفاقيات في مختلف أوجه العلاقات مع استعداد مصري في مساعدة ودعم العراق في ميادين شتى، والتأكيد على الموقف المصري الثابت والدائم الداعم لوحدة الأراضي العراقية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وإجراء مصالحة وطنية شاملة ودعم شمول العملية السياسية في العراق لجميع الأطياف العراقية دون استثناء.
Advertisements
الجريدة الرسمية