رئيس التحرير
عصام كامل

سيناريوهات أزمة ملعب المصري بعد استبعاده من «كان 2019».. قيادات النادي تجدد اللجوء لـ«الأوليمبية وفيفا» لحل المشكلة.. استاد الجيش علاج مؤقت.. وإعادة البناء من جديد ضمن القائمة

فيتو

جاء استبعاد إستاد بورسعيد من بطولة الأمم الأفريقية، ليكون إستاد السلام بديلًا، والمقرر انطلاقها بمصر خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة في التاريخ، صدمة لمجلس إدارة النادي المصري قبل جماهير بورسعيد.


سبب الاستبعاد
وجاء استبعاد الإستاد بسبب التقرير الهندسي الذي يؤكد وجود شروخ بأحد مدرجات الإستاد يمثل خطورة على استضافة مباريات عليه، خاصة أن مصر تعهدت أمام الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الـ«كاف» بأن يكون الحضور الجماهيري بالسعة القصوى للملاعب، بالإضافة إلى أن اللجنة المشكلة لمعاينة الملاعب ترى أن العيب الهندسي يحتاج على الأقل من 4 إلى 5 أشهر لإصلاحه بما يعني عدم لحاقه بالأمم الأفريقية.

ونتج عن ذلك إعلان الجماهير البورسعيدية غضبها الشديد، زاعمين أنه قرار تعسفي، خاصة أنهم كانوا يعقدون آمالا كبيرة أن تكون كان 2019 حلا لأزمة الفريق الكُروي البورسعيدي بعودته مرة أخرى لخوض مبارياته المحلية، بملعبه إستاد بورسعيد بعد انتهاء البطولة.

وهناك عدة سيناريوهات تنتظر تلك الأزمة نسردها في السطور التالية..

استمرار الوضع وتفاقم الأزمة
يعد السيناريو الأول والأقوى، هو استمرار الأزمة بين اتحاد الكرة والنادي المصري والجهات الأمنية، بسبب استمرار رفض الأمن السماح للمصري خوض مبارياته المحلية عليه لا سيما بعد الشروخ الأخيرة بأحد المدرجات، وإن كان يمكن استثناؤه من الحضور الجماهيري كحل للأزمة.

ولكن حتى عدم الحضور الجماهيري يسبب أزمة من ناحية أخرى بين مجلس النادي المصري وجماهيره التي تطالب بعودتهم لدعم فريقهم في الملعب.

إستاد الجيش
السيناريو الثاني للأزمة مع النادي المصري هو الوضع الحالي الآن، أن يكون إستاد الجيش هو مستضيف مباريات الفريق، خاصة أن أزمة ملعب بورسعيد مستمرة مع دوران عجلة المباريات.

اللجوء للأوليمبية
السيناريو الثالث هو تجديد الدعوى التي أقامها مجلس إدارة المصري أمام مركز التسوية والتحكيم الرياضي مختصما فيها كلا من رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ورئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بصفته ووزير الداخلية، مطالبا الحكم بصفة مستعجلة بالموافقة على إقامة مباريات النادي المصري للألعاب الرياضية على إستاد النادي المصري ببورسعيد، خاصة أن هذا حقه الشرعي بعد انتهاء فترة الإيقاف منذ أبريل 2016 التي وقعت عقب مذبحة بورسعيد.

وقرر مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري عقب ذلك، تأجيل الحكم في دعوى نادي المصري لإقامة مبارياته على ملعبه، لحين استيفاء الاتحاد المصري لكرة القدم للعديد من المستندات التي طلبها مركز التحكيم والتسوية الرياضي والخاصة بالموافقات الأمنية على إقامة المباريات على إستاد بورسعيد من عدمه، وأيضا تقديم اعتماد لتوافر الاشتراطات الأمنية والدولية لإقامة المباريات على إستاد بورسعيد، وتقديم ما يفيد من أن نيابة قسم المناخ ببورسعيد مسئولة عن إصدار تصريح بإقامة المباريات في ملعب بورسعيد.

تجديد اللجوء للفيفا
وضمن السيناريوهات المطروح تكرار لجوء النادي المصري للاتحاد الدولي «فيفا» كما فعل قبل ذلك خاصة مع عدم حسم مركز التسوية والتحكيم الرياضي باللجنة الأوليمبية المصرية، للأزمة رغم استيفاء النادي لاشتراطات النيابة.

هدم الإستاد
وكان آخر السيناريوهات ما تم ترديده عن وجود اتجاه إلى هدم الإستاد، وبناء إستاد آخر كحل للأزمة، ونفى سمير حلبية، رئيس مجلس إدارة النادي المصري، ذلك الافتراض.
الجريدة الرسمية