20 مليون جنيه تكلفة تشغيل الأتوبيس النهري في المنصورة.. أبريل المقبل
تستعد مدينة المنصورة للانتهاء من المراسي الأربعة بمشروع الأتوبيس النهري في أبريل المقبل بتكلفة ٢٠ مليون جنيه كمرحلة أولى بطول المرسى، لتصل إلى 24 مترا لاستيعاب أكثر من وحدة في الوقت الواحد، وزيادة عدد الركاب من 50 راكبا إلى 100 راكب، بناءً على اقتراح نهائي من الشركة المنفذة، والتي انتهت من ٩٥٪من الأعمال بالمراسي.
وناقش المشروع محافظ الدقهلية الدكتور كمال شاروبيم اليوم خلال اجتماع مع سمير عبد القادر رئيس شركة النيل للنقل النهري وعدد من المسئولين بالشركة لبحث عدد من الموضوعات في مقدمتها جاهزية الشركة لبدء تشغيل الأتوبيس النهرى لأول مرة خارج القاهرة، لتكون الدقهلية ثانى محافظة في مصر تقوم بتشغيل الأوتوبيس النهري.
وكانت مدينة المنصورة شهدت أعمالا مكثفة من قبل الجهاز التنفيذى، وخاصة من قبل مديرية الرى لتنفيذ مشروع مراسي الأتوبيس النهرى، كمرحلة أولى بتكلفة 20 مليون جنيه لـ4 مراسى، ابتداء من مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية "مرسى أم كلثوم وحتى جامعة المنصورة، والتي تقام جميعا على غرار نهر السين بفرنسا وألمانيا، وذلك في محاولة جادة لحل الأزمة المرورية والاستفادة من النيل كوسيلة نقل أمنة ونظيفة، والتي من المقرر أن تنطلق فعليا نهاية العام الجاري.
ورصدت "فيتو" مراحل الأعمال بالمراسى وخاصة بمرسى المحافظة "أم كلثوم" الذي تشهد الأعمال الأكثر تطورا على مستوى الأربع مراسى، والتي تتم بالتوازي داخل الأربع مراسى بداية من مسح منطقة المرسى ودق الخوازيق وحفر الموقع للمرسي العائم تزاما مع التشطيبات النهائية للموقع من تدبيش وترخيم.
وكشف وكيل وزارة الرى المهندس سعد موسى أن مشروع الأتوبيس النهرى بداية لتفعيل النقل النهرى ويجري العمل بمشروع المنصورة بأحدث التكنولوجيا على غرار نهر السين.
كما تم بحث إنشاء 5 مراسى جديدة للأتوبيس النهرى خارج المنصورة، بمدن شربين وميت غمر واجا، لاستكمال خطوط الأتوبيس النهرى المزمع تسييرها بين مدن محافظة الدقهلية الأربع، وذلك لنقل الركاب والمساهمة في تخفيف حدة الأزمة المرورية التي تعانى منها مدينة المنصورة، والحد من الزحام في طرقها والذي يشكل صعوبة يواجهها المواطنين في التنقل.
كما ناقش مسئولو المحافظة إمكانية إنشاء محطتين على الجانب الآخر من النيل بمدينة طلخا، الأولى أمام نادي المعلمين والثانية أمام دار الصفا للأيتام لخدمة أهالي مدينة طلخا، وذلك لتخفيف الضغط على وسائل المواصلات البرية في مدينتي المنصورة وطلخا، والتي تمثل مصدرا للشكوى الدائمة من المواطنين.
