رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تلال القمامة تحاصر الأحياء والموتى في دكرنس بالدقهلية

فيتو

يعانى أهالي مدينة دكرنس في محافظة الدقهلية التي تبعد عن مدينة المنصورة عاصمة المحافظة نحو 20 كيلو مترا، من مقلب القمامة المقام على 5 أفدنة، والذي يؤرق الأحياء والموتى، ويستمر بالزحف داخل المدينة حتى أصبحت المقابر ومقلب القمامة جزء لا يتجزأ.


وقال أحمد الوزير، أحد أهالي دكرنس، إن مقلب القمامة تسبب في العديد من الأمراض للأهالي، وأتلف المحاصيل في عشرات الأفدنة المحيطة به، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقوارض والأدخنة المتصاعدة منه نتيجة حرق القمامة.

وأشار محمود عبد العال، أحد أهالي دكرنس، إلى أن القمامة تقف حائلًا أمام بعض عمليات التطوير والتنمية بمدينة دكرنس، حيث إن المساحة التي يشغلها المقلب والتي تزيد على 5 أفدنة مُخصصة من قِبل مجلس المدينة لتوسعة المقابر الجديدة وإغلاق المقابر القديمة، ولكن تتعذر التوسعة في وجود هذا الجبل الذي يحوي مئات الأطنان من القمامة والحشرات والزواحف.

وأكد محمد الجندي، أحد أهالي المدينة، أن الأهالي يرفضون هذا المشهد الملوث والذي يلوث سماء المدينة بالأدخنة وأرضها بالقاذورات والزواحف، مشيرا إلى معاناتهم اليومية من الأدخنة الناتجة عن تجميع القمامة وحرقها والروائح الكريهة بالإضافة للحشرات والقوارض.

وأشار جابر محمد أمين، أحد أهالي دكرنس، إلى أن المحافظ السابق اضطر إلى اتخاذ قرار بإغلاق مقلب القمامة وتحويله إلى مقلب قلابشو التابع لمدينة بلقاس، وكانت النتيجة فشل القرار لعدم توفير عربات نقل من قبل المحافظة ولبعد مسافة المقلب الذي يبعد نحو 50 كيلو مترا عن مدينة دكرنس.

وأكد محمد على ليلة، رئيس مركز ومدينة دكرنس، أن مقلب قمامة دكرنس على مساحة 4 أفدنة وتم استقطاع نصف مساحته في 2003 ونقل مقابر دكرنس الجديدة عليها على أن يتم شراء قطعة أرض أخرى لنقل مقلب القمامة وبالبحث عن موقع آخر تتعرض لمعارضة الأهالي.

وقال ليلة إن نقل جبل القمامة يحتاج إلى مبلغ 27 مليون جنيه، وأضاف: "نستدعي قوات الإطفاء كل فترة لإطفاء الحرائق في المقلب"، وطالب بنقل المقلب ورفع القمامة المتراكمة وتشجيره بالتعاون مع وزارة البيئة.
Advertisements
الجريدة الرسمية