رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أرخص جهادي.. حمزة بن لادن زعيم القاعدة الجديد المطلوب من أمريكا والمنبوذ سعوديا

حمزة بن لادن نجل
حمزة بن لادن نجل مؤسس تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن

قراران خطيران سلطا الضوء مجددا على حمزة بن لادن نجل مؤسس تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن، والذي يستعد لقيادة التنظيم خلفا للإرهابي أيمن الظواهري.


بن لادن الابن صاحب الثلاثين عاما، قد أسقطت المملكة العربية السعودية الجنسية عنه، وكذلك عرضت الولايات المتحدة مكافأة تصل إلى مليون دولار لمن يُقدم معلومات تُسهم في القبض على حمزة ابن أسامة بن لادن، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة.

رسائل الإرهاب
ويعد "بن لادن الابن" من أخطر قيادات القاعدة حاليا حيث وجه أكثر من رسالة منذ 2015 وحتى اليوم، يدعو فيها أتباع التنظيم إلى مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين انتقاما لمقتل والده.

أغسطس 2015.. تاريخ أول رسالة لـ"حمزة"، والتي دعا فيها لشن هجمات على الأعداء الدوليين بداية من الولايات المتحدة ومرورًا بفرنسا وبريطانيا.

وتوعد حمزة بن لادن المتزوج من ابنة محمد عطا أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001، الولايات المتحدة بهجمات داخل أراضيها وخارجها، وهدد بالانتقام لوالده الذي قتل مطلع مايو 2011 في منزل كان يقيم فيه وعائلته في بلدة "أبوت آباد" قرب العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

وقال في التسجيل الصوتي الذي نشر منتصف 2016 بعنوان "كلنا أسامة" "إن ظننتم أن جريمتكم الآثمة التي ارتكبتموها في أبوت آباد مرت من دون حساب فقد أخطأتم الظن وجانبكم الصواب، فالحساب عليها عسير ونحن أمة لا تنام على الضيم".

تهديد السعودية
كذلك تطاول حمزة بن أسامة بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة السابق، على النظام الملكي السعودي، خلال شريط دعائي أصدرته مؤسسة "سحاب" التابعة للتنظيم، في ديسمبر 2017.

وهدد بن لادن المملكة بشن عمليات إرهابية ضدها واستهدافها مؤسساتها ومصالحها الاقتصادية في المنطقة.

زعيم القاعدة
يرى مراقبون أن بن لادن هو زعيم القاعدة المقبل، حيث قال ريتا كاتز، مدير مجموعة «سايت إنتليجينس» الاستخباراتية: إن حمزة يتم إعداده «زعيمًا مستقبليًا، لا سيما وأنه شخصًا محبوبًا وملهم، وليست له سمعة سلبية، أو مشاركة في الاقتتال الداخلي».

وأضاف: حتى الآن لم يظهر بن لادن الأصغر، أيًا من الذكاء التنفيذي أو الفكري، الذي يؤهله لزعامة القاعدة، بدلًا من المصري أيمن الظواهري المفتقد للكاريزما، على حد وصف الموقع.

قريب من إيران
كما يتمتع بن لادن بعلاقات جيدة مع إيران، حيث نشأ "بن لادن الابن" وتربى في إيران، حيث انتقل حمزة ووالدته وبعض أفراد أسرة بن لادن إلى إيران في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، وذلك بعد تفاوض بين "القاعدة" وطهران التي احتوت رموز "القاعدة" وأسرهم سنوات عديدة، كان من ضمنهم حمزة بن لادن، وفي إيران قضى عشر سنوات قبل العودة إلى أفغانستان، حيث تكونت رؤية وفكر ومنهج حمزة عبر فريق خاص كان مكلفًا بمتابعته قبل وبعد ذلك مع مجموعة خاصة ضمن طالبان إلى جانب الرعاية الإيرانية الخاصة.

مكافأة مليون دولار
ومن ضمن القرارات التي أعادت "حمزة" للمشهد، ما أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية عن مكافأة قدرها مليون دولار للإدلاء بمعلومات عن حمزة ابن أسامة بن لادن. بالرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية صرحت بأن حمزة بن لادن بدأ يبرز كزعيم لتنظيم القاعدة، فإن الواقع أكثر تعقيدًا، وعلى الأغلب أن حمزة ليس سعيدًا بالرقم المعروض لرأسه.

مليون دولار، هذه هي القيمة التي أعلنها الأمريكيون لرأس حمزة بن لادن كجزء من برنامج المكافآت من أجل العدالة لمكافحة الإرهاب. للوهلة الأولى، قد يشعر حمزة بالارتياح لأنه بدأ يؤخذ على محمل الجد ، وأصبح هناك مكافأة مقابل رأسه، خصوصا أنه قد عانى هو ومساعدوه في محاولة إجبار الجهاديين الأكبر منه سنًا وذوي الخبرة في القاعدة ، على قبوله كزعيم لها وعدم النظر إليه كالطفل المدلل وغير الناضج لمؤسس التنظيم. ولكن عند التساؤل عن أسماء الجهاديين الآخرين في قائمة المكافآت هذه، وكم تبلغ قيمة أسرهم بالنسبة للأمريكيين؟ فيما يلي جزء من هذه القائمة:

أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، ٢٥ مليون دولار.

قاسم الريمي، زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ١٠ ملايين دولار.

عبد الله أحمد عبد الله، قائد مجلس الشورى في تنظيم القاعدة، ١٠ ملايين دولار.

سيف العدل، عضو مجلس الشورى في تنظيم القاعدة، ١٠ ملايين دولار.

أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، ١٠ ملايين دولار.

خالد سعيد البطرفي، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ٥ ملايين دولار.

خالد يوسف حرب، مستشار قائد حزب الله حسن نصر الله، ٥ ملايين دولار.

أبو محمد الشمالي، مهرب داعش الرئيسي، ٥ ملايين دولار.

صالح العاروري، قائد عسكري في حركة حماس، ٥ ملايين دولار.

جول مراد حليموف، مجند في تنظيم داعش، ٣ ملايين دولار.
Advertisements
الجريدة الرسمية