رئيس التحرير
عصام كامل

لحظة خروج جثمان مسعف حادث «محطة مصر» من مشرحة زينهم (صور)

فيتو

خرج منذ قليل، جثمان المسعف خالد محمد عبد المنعم، الذي أصيب أمس في حادث قطار محطة مصر، بحروق وجروح بلغت 85%، وتوفي بمستشفى دار الشفا.

وجدير بالذكر أن عدد الوفيات في الحادث بلغ حتى الآن 21 متوفًى، فضلا عن وجود 27 مصابا باقين بالمستشفيات.

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أعلنت أول أمس الأربعاء، خروج 15 مواطنا من المستشفيات وذلك بعد تحسن حالتهم الصحية وتلقيهم العلاج اللازم.

وأوضحت أن إجمالى المصابين بالمستشفيات أصبح 27 مواطنا موزعين بمستشفيات دار الشفا، ومعهد ناصر، والحلمية العسكري، والدمرداش، والقبطى، وشبرا العام، مشيرة إلى أن أغلب المصابين حالتهم اختلفت بين بسيطة إلى متوسطة، فيما عدا ٥ حالات فقط حالتهم غير مستقرة، مؤكدة أن جميع المصابين يتلقون الرعاية الفائقة.

وأكدت وزيرة الصحة أن الوزارة تعمل على دعم المصابين وأسر الضحايا نفسيا من خلال فرق طبية مدربة من الأمانة العامة للصحة النفسية، مشيرة إلى التنسيق الكامل مع مستشفيات القوات المسلحة والمستشفيات الجامعية، لتقديم أعلى قدر من الرعاية الطبية للمصابين، موجهة الشكر للمجتمع المدني الذي أبدى رغبة في مد يد العون والمساعدة، مؤكدة على توافر أكياس الدم، والأدوية، والمستلزمات الطبية، بمخزون إستراتيجي كبير.

ولفتت إلى أن نسب الحروق للمصابين تراوحت ما بين حالات من الدرجة الثانية، والثالثة، مؤكدة على توافر أفضل أساتذة طب التجميل، لإجراء أي جراحات لأزمة للمصابين.

وكانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وعناصر شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.

وكشف الفحص أيضًا أن حريق محطة مصر الذي وقع في التاسعة من صباح أول أمس الأربعاء، جاء نتيجة تصادم جرار قطار وعربة "باور" الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية الرصيف، وانفجار تانك السولار بالجرار ونشوب الحريق.

وتمكنت قوات الحماية المدنية، من إخماد حريق نشب نتيجة اصطدام قطار برصيف داخل محطة مصر، مما أسفر عن سقوط وفيات ومصابين.

وأعلنت هيئة السكة الحديد في بيان رسمي، انحدار جرار وردية رقم 2302 واصطدامه بالصدادات الخرسانية بنهاية الرصيف رقم 6 بمحطة مصر.

وكشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن عدد مصابي الحادث 43 مواطنًا، واستشهاد 21 آخرين، وتم نقلهم عبر 30 سيارة إسعاف إلى مستشفيي معهد ناصر ودار الشفاء.

واستقال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بعد وقوع الحادث.
الجريدة الرسمية