رئيس التحرير
عصام كامل

11 معلومة عن الأميرة ريما بنت بندر سفيرة السعودية الجديدة بواشنطن

الاميرة ريما بنت
الاميرة ريما بنت سلطان

أعلنت السعودية، في وقت متأخر من ليل السبت، تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، سفيرة للرياض لدى واشنطن التي ترعرعت فيها الأميرة الشابة إبان عمل والدها الأمير بندر في منصب السفير على مدى 22 عامًا.


وعين ملك السعودية الراحل، فهد بن عبد العزيز، ابن أخيه الشقيق، الأمير بندر بن سلطان في أواخر العام 1984، سفيرًا لدى واشنطن، ليصطحب عائلته وبينهم الأميرة ريما وهي بعمر تسع سنوات إلى العاصمة الأمريكية ويبقى فيها حتى مغادرته المنصب في العام 2005.

نشأتها
وولدت السفيرة السعودية الجديدة لدى واشنطن، الأميرة ريما في الرياض عام 1975، قبل أن ترافق والدها وعائلتها إلى الولايات المتحدة وتكمل دراستها هناك لتحصل على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف والآثار التاريخية من جامعة ”جورج واشنطن“ في الولايات المتحدة عام 1999.

مناصب
ولمع اسم الأمير ريما على مستوى العالم عندما تم تعيينها في منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي في أغسطس من 2016 في قرار عزز من المناصب القيادية التي تشغلها النساء في المملكة.

كما تم تعيين الأميرة ريما في أكتوبر عام 2017 رئيسةً لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وهو الاتحاد، الذي يسعى لتنظيم فعاليات ومشاركات مجتمعية مشوقة وجاذبة للمجتمع.

وبين تلك المحطات التي مرت بها الأميرة ابنة الـ44 عامًا، تولت بصفتها سيدة أعمال، منصب الرئيس التنفيذي لـ“شركة ألفا العالمية المحدودة“ والمؤسس والرئيس التنفيذي لـ“شركة ريمية“ بجانب مناصب قيادية أخرى في عدد من الشركات.

العمل الاجتماعي
وبجانب عالم الأعمال، تعد الأميرة ريما ناشطة في العمل الاجتماعي وإحدى الأعضاء المؤسسين لجمعية ”زهرة لسرطان الثدي“ بعد إطلاقها مبادرة مجتمعية تهدف إلى رفع درجة الوعي الصحي الشامل.

من إنجازات سموها، عملها إلى جانب وزارة التعليم لتأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدارس، ومشاركة النساء في العديد من المنافسات الرياضية.

أقوى امرأة عربية
تم اختيار الأميرة ريما في شهر سبتمبر 2014 في المركز السادس عشر ضمن قائمة مجلة ”فوربس“ لأقوى 200 امرأة عربية كما تم تضمينها في قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة ”فورين بوليسي“ الأمريكية 2014.

عاصر والدها الأمير بندر خلال فترة عمله سفيرًا لدى واشنطن، خمسة رؤساء أمريكيين، وعشرة وزراء خارجية، وأحد عشر مستشارًا للأمن القومي، وكان ذا نفوذ واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وصانعي السياسات فيها.

وتتسلم الأميرة ريما منصبها الجديد خلفًا للأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي جرى تعيينه في منصب نائب وزير الدفاع.
الجريدة الرسمية