رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حفيدة صدام حسين تكشف كواليس ليلة هروب عائلتها من العراق

فيتو

كشفت حفيدة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، حرير حسين عن الليلة التي هربت فيها مع عائلتها خارج العراق، واصفة إياها بأنها كانت ليلة باردة ومخيفة.

وقالت حرير خلال حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، في نسختها الإنجليزية: "كنا في الموصل، والدتي رغد وعمتي رنا، أخذتا أطفالهما وذهبتا لسوريا دون تأخير، عندما عبرنا الحدود مشيا على الأقدام، أطلقت قوات حرس الحدود السوري النار علينا. كانت ليلة مرعبة، ولكن لحسن الحظ لم يصب أحد".
وأضافت أنهم قضوا أياما عديدة بسوريا ثم اتجهوا للأردن، بعد أن دعاهم ملكها للسفر إليها.
وذكرت أنه تم استقبالهم في الأردن بالترحيب، وحصلوا على جوازات سفر وإقامة ودعم مالي، موضحة أن معظم العائلات التي هربت في ذلك الوقت لا تزال تعيش في الأردن، باستثناء أولئك الذين تزوجوا أو ذهبوا للدراسة في الخارج.
وأشارت إلى أنه بعد الاحتلال الأمريكي، أصدرت السلطات العراقية الجديدة مرسوما يحظر على اللاجئين المحتملين الحصول على جوازات سفر أجنبية حتى بالنسبة للعائلات التي فرت من العراق بدون أية وثائق، مبينة أن ذلك هو سبب إقامتها بالأردن حتى الآن.
ووصفت حرير التي كان يبلغ عمرها عام 2003، 15 عاما أن الأيام التي شهدت محاكمة جدها صدام حسين وإعدامه كانت "صعبة للغاية"، مبينة أن إذاعة إعدام صدام حسين عبر وسائل الإعلام أظهرت حقيقته الطيبة للعالم أجمع لأن العديد من الأشخاص أخطأوا فهمه، قائلة: "كل شخص رآه في المحكمة، عرفه بالطريقة التي عرفناه بها".
وعن أفضل ذكرياتها في العراق، قالت حرير إنها لا تزال تشتاق لأيام الدراسة ومنزلها وشارعها وأصدقائها، وذلك لأنها لم تأخذ أي شيء معها خلال هروبها باستثناء بعض الملابس.
وقالت إن حياتها بالأردن لم تكن سهلة، مضيفة أنها وعائلتها تلقوا العديد من التهديدات خاصة والدتها، وكان ذلك سبب حرمانهم من الخروج والعيش بشكل طبيعي.
Advertisements
الجريدة الرسمية