رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«شمس الخير» شباب يحقق حلم قرية بالمنوفية بعد 40 عامًا

فيتو

التفاف يشبه إلى حد كبير الالتفاف حول المشروعات القومية الكبرى، مساهمات وتكاتف يروى للأجيال، ونموذج يحتذى به في كيفية التكاتف من أجل الخدمة والمنفعة العامة لكافة الأهالي دون رياء أو شهرة.


بير شمس قرية تقع على أطراف مركز الباجور وتفصله عن مركز أشمون بمحافظة المنوفية، قرر عدد من شباب القرية تكوين مجموعة لفعل الخير ومساعدة المحتاجين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

"شمس الخير" الاسم الذي أطلقه الشباب على أنفسهم، وبدءوا فعالياتهم بالمساهمة في تجهيز العرائس الأيتام كما يتكفلون بتوزيع شنط رمضان منذ نحو 5 سنوات عن طريق جمع الأموال من تبرعات الأهالي.

"طريق للقرية" حلم راود الأهالي على مدى عقود طويلة تصل إلى أكثر من 4 عقود، خاصة بسبب ضيق الطريق بصورة كبيرة، حيث يبلغ عرضه مترا واحدا فقط مما يعيق حركة المارة والسيارات بصورة كبيرة.

قرر شباب الخير التفكير في الأمر وإيجاد طريقة ولو بصورة مؤقتة لحين إنشاء طريق جديد، بعد نزع ملكية الأراضى الزراعية المخطط لها أن تتحول إلى طريق للمنفعة العامة منذ 9 سنوات، لكن الروتين يقف حائلًا أمام ذلك.

تغطية قنوات الري بمواسير هكذا كانت الفكرة التي تحولت إلى واقع بعد الحصول على موافقة جميع الأهالي، مع تبرعهم من أجل البدء في العمل في تغطية القنوات والتي يصل طولها إلى كيلو متر.

ويقول أحمد الدهيمس أحد شباب الحملة لـ "فيتو" إن توسعة الطريق الحلم الأكبر للقرية، وتقدمنا بطلبات لكل الجهات المعنية على مدى 40 سنة لكن لا جديد يذكر، مشيرًا إلى أن الفكرة التي بدءوا في تنفيذها تبلغ تكلفتها المبدئية لـ 90 ألف جنيه.

وأضاف الدهيمس أن أهالي القرية لم يتأخروا في التبرع والتعاون كبير إلى أقصى درجة، لافتًا إلى أن الفكرة تتلخص في تغطية قنوات الري بمواسير غليظة السمك حتى لا تتأثر بمرور السيارات عليها.

وتابع: القرية تحتاج لكثير من الخدمات على رأسها إنشاء مدرسة ابتدائية بدلا من المدرسة الآيلة للسقوط، والتي قد تنهار في أي وقت على رءوس التلاميذ.
Advertisements
الجريدة الرسمية