رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جنرال وملياردير وإخواني ونجل رئيس.. أبرز 4 منافسين لـ«بوتفليقة» على رئاسة الجزائر

فيتو

اشتعلت أجواء الانتخابات الجزائرية، مع ظهور أسماء ثقيلة في الشارع السياسي على قائمة المرشحين المحتملين للمنافسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على قصر "المرادية" أبرز القصور الرئاسية في الجزائر.


وترصد "فيتو" أبرز 4 مرشحين للانتخابات الرئاسية ومنافسي "بوتفليقة" على رئاسة بلد المليون شهيد.



الجنرال
في مقدمة منافسي بوتفليقة على حكم الجزائر، الجنرال المتقاعد على غديري (64 عاما) والذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر إجراؤها في 18 أبريل المقبل، ليكون أول مرشح في هذا الاقتراع.

وبرز اسم غديري منذ 2016 عبر سلسلة مقالات نشرها في الصحافة المحلية، وضمّنها عدة أفكار عن "ماهية التغيير في الجزائر"، مثل حديثه عن "حاجة هذه الجمهورية إلى إعادة تأسيس شامل وصياغة مؤسساتية ناتجة عن مشروع مجتمع يكون الشعب قد شارك في تعريف فلسفته وتجسيدها"، ودعوته لـ"إعادة صياغة الدولة القومية لترشيد دورها، وجعل سير المؤسسات فيها ديمقراطيًا حقًا!".

وغديري منذ سنوات صعوده الأولى في الجيش الجزائري، محسوبًا على الكوكبة الضيّقة للفريق محمد مدين المكنى "توفيق" القائد السابق للاستخبارات العسكرية.

وتمت ترقية غديري إلى رتبة عقيد بتاريخ 27 أغسطس 2000، قبل أن يحظى في الرابع من يوليو 2010، برتبة لواء، وأصبح بعد 5 سنوات أمينًا عامًا لوزارة الدفاع، لكن إنهاء مهام محمد مدين، من قمة هرم جهاز الاستخبارات في 13 سبتمبر 2015، أطاح بغديري الذي أعفي من مهامه بعد أسبوعين فحسب من تلك الإقالة، في مرحلة كان فيها غديري يتطلع لتبوء مناصب أخرى أرفع.

وتسود علاقة غير جيدة وعدائية مع قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، وهو ما يؤشر إلى وجود معركة بين جنرالات "توفيق" و"قايد صالح" على من يحكم الجزائر.



رجل الأعمال
بالإضافة إلى الجنرال المتقاعد على غديري، هناك الملياردير والمعارض الجزائري، رشيد نكاز(47 عاما)، والذي نجح خلال الأشهر الأخير في صناعة اسم قوي في الشارع الجزائري وبرز أحد أقوى منافسي الرئيس بوتفليقة.

ولد نكاز في 9 يناير 1972، فيلنوف سان جورج، فرنسا لأبوين هاجرا من الجزائر واستقرا في فرنسا.أبوه يتحدر من ولاية الشلف بالغرب الجزائري أما والدته من بجاية، فدرس التاريخ والفلسفة في جامعة السوربون. أسس مع زميل فرنسي وزميلة مهاجرة ناديا للمرشحين باسم «هيا فرنسا»، وهي جمعية تدعو لتسجيل كافة المواطنين، بشكل آلي، على اللوائح الانتخابية.

وأعلن "نكاز" ترشح للانتخابات الرئاسية، وخلال تجمع جماهيري أقامه في "ساحة الشهداء" قلب محافظة قسنطينة شرق الجزائر، مساء أمس الأول الخميس، حضره 10 آلاف شخص، برز الملياردير الجزائري كمرشح قوى لبوتفليقة في انتخابات أبريل.

وخلال عامي 2014 و2016، لفت رشيد نكاز الأنظار بمسيراته من أجل "التغيير"، حيث قطع "محامي المنقّبات"، كما يطلق عليه في أوروبا، 3124 كيلو مترًا عبر مختلف جهات الجزائر احتجاجًا على قرار الحكومة باستغلال الغاز الصخري جنوبًا.



الإخواني مقري
ومن المرشحين البارزين في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، مرشح حركة مجتمع السلم "حمس" فرع الإخوان في الجزائر، عبد الرزاق مقري.

وعبد الرزاق مقري من مواليد 23 أكتوبر 1960 بولاية المسيلة (الجزائر)، وانتخب رئيسًا لحركة مجتمع السلم في مؤتمرها الخامس مايو 2013 وأعيد انتخابه لفترة ثانية في المؤتمر السابع الاستثنائي للحركة في مايو 2018، وهو عضو مؤسس لحركة "حمس".

ويرى أنصار "مقري" بأنه النسخة الأخرى من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويأمل أنصاره في تحقيق مفاجأة خلال انتخابات أبريل، ليكون أول إخواني يتولى رئاسة بلد المليون شهيد.



نجل رئيس
في الثاني من يوليو 2018، أعلن ناصر بوضياف، نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف، ترشحه لانتخابات الرئاسة، المقررة في أبريل من السنة المقبلة.

وقبل سنة من الآن، أعلن ناصر بوضياف تخليه عن البحث عن حقيقة اغتيال والده، لكنه أوضح أنه بصدد التأسيس لتشكيل سياسي تحت مسمى "الجزائر قبل كل شيء"، تقفيا لأثر والده الراحل محمد بوضياف.

وكتب بوضياف على صفحته في فيس بوك، يوم 7 فبراير الجاري: "اليـوم بـعـد إحـيائـنا لـذكـرى الـ26 لاستشهاد "سـي الطـيـب الوطـنـي" (محمد بوضياف) بمـسقط رأسـه ولايـة المـسيلـة (نحو 200 كلم شرق الجزائر العاصمة) بلديـة أولاد ماضــي، حـيث شـهد هذا اليـوم حضور جـمع غفير من الشعب ومـجاهدين، قـمت بالإعـلان عـن تـرشحـي للانتخابات الرئاسية 2019 وبـمشروع وطـنـي قـوي يحـمل كـل الحلـول للـخروج مـن الأزمـة التـي سـببها هـذا النـظام الفاسـد".
Advertisements
الجريدة الرسمية