رئيس التحرير
عصام كامل

الحرس الثوري يتهم باكستان بدعم جيش العدل البلوشي

قائد الحرس الثوري
قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري

اتهم قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد على جعفري، في تصريحات بثها التليفزيون الحكومي الإيراني، اليوم السبت، القوات الأمنية الحكومية الباكستانية بدعم الجماعة المسلحة التي نفذت هجومًا انتحاريًا أودى بحياة 27 من أفراد الحرس الثوري في زاهدان.


وهدد قائد الحرس الثوري الإيراني، السعودية والإمارات بعد هجوم زاهدان، حيث اتهمهما بـ"تسهيله" إضافة إلى باكستان.

وقال اللواء جعفري "على الحكومة الباكستانية التي آوت هذه العناصر الخطرة على الإسلام وعلى الثورة في المنطقة، وتعلم أين مواقعها وهي تحظى بدعم القوات الأمنية الحكومية الباكستانية، أن تتحمل مسئولية هذه الجريمة التي نفذتها هذه العناصر"، على حد قوله، في إشارة إلى جماعة "جيش العدل" التي تبنت الهجوم، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية.

وأضاف اللواء جعفري: "لا شك أنهم (الباكستانيين) إن لم يعاقبوهم، فسيتم تنفيذ إجراءات انتقامية من هذه العناصر المعادية للثورة، وسترى الحكومة الباكستانية تبعات دعم العناصر المعادية للثورة".

وأدلى جعفري بهذه التصريحات على هامش مراسم لتشييع قتلى الهجوم الذين سيدفنون في محافظة أصفهان بعد صلاة الظهر في المدينة التي تحمل الاسم نفسه في وسط إيران.

وبعد يوم واحد من الهجوم، حاول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ربط الهجوم بمؤتمر الشرق الأوسط في وارسو، الذي افتتح أعماله كل من وزير الخارجية الأمريكي بومبيو ووزير الخارجية البولندي جاسيك تشوابوتوفيتش.

ورفض بومبيو ما وصفه بـ "الادعاء الوقح" من قبل إيران باتهام الولايات المتحدة وحلفائها بتحمل مسئولية التفجير الانتحاري الذي وقع في زاهدان جنوب شرق إيران، والذي أودى بحياة 27 من أعضاء الحرس الثوري.

وكانت جماعة "جيش العدل" المسلحة البلوشية المعارضة للنظام الإيراني التي تقول إنها تقاتل من أجل حقوق أهل السنة المضطهدين في إيران، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع الأربعاء.
الجريدة الرسمية