بشر.. مسجونا ومحافظا ثم وزيرا.. حصل على الدكتوراه من جامعة كلورادو بأمريكا 1984 .. سجن ثلاث سنوات فى محاكمة عسكرية.. وعين محافظا منذ أربعة أشهر.. ووزيرا للتنمية منذ دقائق
تستقبل وزارة التميية المحلية غدا الأحد الدكتور محمد على بشر خلفا للدكتور أحمد زكى عابدين.
والدكتور محمد على بشر ولد فى 14 فبراير 1951 بـ(كفر المنشي)، مركز (قويسنا)، محافظة (المنوفية)، ويعمل أستاذًا بكلية الهندسة- جامعة المنوفية- قسم (الهندسة الكهربائية) ، والتحق بجماعة الإخوان المسلمين عام 1979.
حصل بشر على بكالوريوس الهندسة الكهربائية بتقدير "امتياز" عام 1974 من المعهد العالى الصناعى بـ(شبين الكوم)، والذى تحوَّل فيما بعد إلى كلية الهندسة- جامعة المنوفية، ثم عُيِّن مُعيدًا فى نفس المعهد 1974 ، ثم حصل على الماجستير فى الهندسة الكهربائية 1979 من كلية الهندسة- جامعة المنوفية بـ(شبين الكوم)، وعُيِّن مدرسًا مساعدًا بنفس الكلية 1979.
حصل على الدكتوراه من جامعة ولاية كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية 1984 ، وعُيِّن مدرِّسًا بكلية الهندسة- جامعة المنوفية 1984م، ثم أستاذًا مساعدًا بالكلية ذاتها عام 1992، واختير أستاذًا زائرًا لجامعة ولاية كارولينا الشمالية بأمريكا 1998، وحصل على درجة الأستاذية عام 2006م.
قُبِض عليه فى 14 أكتوبر1999 ، فيما عُرِف بـ(قضية النقابيين)، وأُحيل إلى المحكمة العسكرية هو وعشرون نقابيًّا متَّهمًا فى هذه القضية، وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن ثلاث سنوات؛ بتهمة الانتماء إلى (الإخوان المسلمين)، والإعداد لانتخابات النقابات المهنية، وأُفرِج عنه فى 8 أكتوبر 2002.
فى ديسمبر 2006 أحاله الرئيس المخلوع حسنى مبارك إلى محاكمة عسكرية استثنائية ضمن 40 من قيادات ورجال أعمال الإخوان المسلمين رغم حصوله على أحكام بالبراءة من القضاء المدنى المصرى، وفى 12 يوليو 2009 حكم القضاء المدنى بالإفراج عن محمد على بشر ضمن 13 من قيادات الإخوان لاستكمالهم ثلاثة أرباع المدة ، لكن النظام وقتها رفض الإفراج عنهم، وتم الإفراج عنه فى 15 يناير 2010 بعد قضائه ثلاث سنوات فى السجن.
وكان بشر قد رُشِّح فى انتخابات مجلس الشعب عام 1995 فى الدائرة الأولى منوفية، ثم أُعيدت الانتخابات بينه وبين الدكتور "أمين مبارك"، إلا أنه تمَّ تزوير هذه الانتخابات، التى كان فوزه فيها مؤكدًا لولا التزوير ، وفاز فى انتخابات نقابة المهندسين فى شعبة (الهندسة الكهربائية) 1985، ثم انتُخب أمينًا مساعدًا للصندوق فى النقابة العامة للمهندسين 1987، ثم أمينًا عامًّا للنقابة العامة للمهندسين منذ عام 1991 ، وحتى فرض الحراسة عليها 1995 ، وانتخب أمينًا عامًّا لاتحاد المنظَّمات الهندسية فى الدول الإسلامية عام 1989، وحتى عام 1997 ، وأصبح محافظا للمنوفية فى الرابع من سبتمبر عام 2012.
