رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي.. أوجه النشاط النقابي بين مصر ودول القارة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

بعد تسلم مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد غياب ربع قرن وبعد تجميد عضويتها منذ 5 سنوات أصبحت مصر على موعد مع الريادة للقارة السمراء.


فمصر نقابيا لم تغفل دور التضامن النقابي العمالي الأفريقي، بل نجد أنه تم تأسيس معهد أحمد فهيم للدراسات النقابية، حيث كان ينظم المعهد دورات نقابية لعشرة قيادات نقابية أفريقية من الناطقين باللغة الإنجليزية وعدد آخر من الدورات الناطقين باللغة الفرنسية كل عام لشرح قواعد العمل النقابي لقيادات هذه الدول، ولعل آخر نشاط لمعهد أحمد فهيم كان المصالحة بين السنغال وموريتانيا في عصر أحمد العماوي، بعدها تم كتابة شهادة وفاة للمعهد.

ولعب الاتحاد في السابق دورا هاما في لجنة العمل الأفريقية، بل شارك كممثل قوي في لجنة العمل الأفريقية جنبا إلى جنب مع السودان والجزائر وليبيا في تشكيل لوبي للدفاع عن أفريقيا، ولا يمكن إغفال دور النقابات الأفريقية في ترشيح عائشة عبد الهادي، ومحمد عبد الحليم، ومن قبلهم حسن عيد، في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية.

وطالب العديد من النقابيين بأن يكون لاتحاد العمال دور في تدريب الكوادر النقابية الأفريقية داخل الجامعة العمالية وتبادل الخبرات مع الدول التي لها تاريخ نقابي، وكذلك الدخول في شراكة مع بعضهم سواء نقابية أو اقتصادية كما كان في السابق، وقام بذلك الكيمائي عماد حمدي، الأمين العام للاتحاد العربي لعمال البتروكيماويات، الذي أنشأ شراكة مع السودان والتي من المتوقع أن تحقق تقدما اقتصاديا ونقابيا.

وقال مجدي البدوي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة إنه لابد من إعادة تفعيل العمل النقابي المشترك بين مصر والقارة السمراء.

وأضاف البدوي أنه يجب على اتحاد العمال أن يعيد فتح معهد أحمد فهيم للعلاقات للدراسات النقابية لكي يتم التواصل مع النقابيين الأفارقة، وأكد أن هناك العديد من الاتحادات العمالية المشتركة التي كانت بين نقابة الزراعة وكذلك نقابة التجارة.

وأشار إلى أنه كانت هناك العديد من المشاريع بين عمال مصر ودول أفريقيا وخاصة دول حوض النيل إلا أنها توقفت خلال السنوات الماضية بسبب الأحداث التي مرت بها مصر من ناحية، وعدم وجود تمويل للصرف على هذه الأنشطة من ناحية أخرى.
Advertisements
الجريدة الرسمية