رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قناطر دهتورة.. شاهد عيان على إهمال الآثار بالغربية (فيديو وصور)

فيتو

"قناطر دهتورة" على نهر النيل فرع رشيد، هي الممر الرئيسى الذي يربط بين محافظتى الغربية والدقهلية، وتقع عند نهاية مركز زفتى، وتعتبر من الآثار المعمارية الفريدة على مستوى مصر.


وتم إنشاء قناطر زفتي المعروفة باسم قناطر دهتورة أو الخمسين عين في عهد الخديو عباس حلمي الثاني، حيث وضع الخديو آخر حجر في البناء يوم 7 مارس من عام 1903، لتوفير المياه للوصول لمساحة تصل إلى مليون فدان من خلال تغذية فرع دمياط.

وقناطر دهتورة ربما تكون تلك المرة الأولى التي تسمع عنها، ويطلق عليها أهل تلك المنطقة اسم الخمسين عين، وهى عدد عيون القناطر، وما زالت تحتفظ بطابعها الجميل، وبعض استراحات الأجانب المنتشرة في مدخلها والمبنية على الطراز الأوروبي.

و"دهتورة" قرية في أعماق الدلتا وتحديدا في محافظة الغربية تبعد كيلو متر واحدا من مدينة زفتي المشهورة، التي أنجبت يوسف الجندي القطب الوفدي الشهير الذي أعلن استقلال مدينته عام 1919، وأطلق عليها جمهورية زفتي، واستمرت حتى توجه الإنجليز إليها وحاصروها وهرب يوسف الجندي عن طريق النيل إلى سراي سعد باشا زغلول بقرية مسجد وصيف، على بعد 7 كيلو مترات من زفتي، حيث آوته صفية زغلول، وتم عمل مسلسل منذ سنوات تناول تلك القصة، ويقابلها على الطرف الآخر قرى الدقهلية.

وتمثل دهتورة موقعا ومزارا سياحيا مهما يتوافد عليه الآلاف من المواطنين والزائرين من مختلف المحافظات وليس من محافظتى الغربية والدقهلية فقط، في ظل إهمال وعدم اهتمام هيئة الآثار لها، فيما تعتبر المصدر الأساسى لتوصيل المياه إلى سيناء عبر ترعة السلام من الغرب إلى الشرق.

وأكد العميد محمد شوقي بدر، رئيس مركز ومدينة زفتي، أنه تم تنفيذ خطة لتجميل وتطوير الحدائق المجاورة لقناطر دهتورة لتطويرها وتجميلها، وذلك تنفيذًا لرغبة أهالي زفتى، حيث يتوافد على هذه القناطر الآلاف سنويا في جميع الاحتفالات والأعياد والمناسبات.
Advertisements
الجريدة الرسمية