رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السعودية تسعى لإحياء «مدينة الأنباط» لجذب آلاف السائحين

فيتو

تسعى المملكة العربية السعودية لإحياء «مدينة الأنباط»، والتي تقع شمالي المملكة وتأمل أن تحولها إلى وجهة سياحية عالمية في إطار سعيها للانفتاح على العالم وتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، وذلك من خلال استثمارات بمليارات الدولارات تقودها الدولة وشراكة ثقافية فرنسية، تتوقع السلطات أن تجذب السياحة لمنطقة العلا وقبور مدائن صالح المنحوتة في الصخور.


ويأتي تطوير العلا ضمن حملة لصيانة مواقع تراثية تعود لفترة ما قبل الإسلام بهدف جذب آلاف السائحين وتعزيز الهُوية الوطنية وخلق فرص عمل.

وتعتبر مدائن صالح مسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وهي مدينة يعود تاريخها إلى ألفي عام، نحتها الأنباط في الصخور الصحراوية، وتقع في منطقة العلا، والأنباط قبائل عربية عاشت قبل الإسلام وشيدت أيضا مدينة البتراء في الأردن.

ويخطط سكان محليون لفتح مطاعم ومتاجر، وسافر بضع مئات من شباب المنطقة إلى الخارج لدراسة الفندقة والضيافة، وسيكون من بين المرشدين السياحيين في العلا نساء.

وقال أحد السكان ويدعى طلال الفقير، إن المجتمع المحلي مسالم ومثقف ومضياف. وأضاف: "ولي العهد، محمد بن سلمان مهّد الطريق أمام العالم كله لزيارتنا ورؤية الحضارات الضخمة في منطقتنا، وهذه مجرد بداية". بحسب ما ذكرت وكالات إعلامية، ويأتي ذلك في إطار الحملة التي يتبناها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل الاقتصاد ودعم انفتاح المجتمع، حظيت العلا بمكانة بارزة.

ووجه الأمير محمد بن سلمان الدعوة لمستثمرين ومشاهير غربيين للقيام بجولات بطائرات هليكوبتر في المنطقة، وتقع العلا قرب موقع مشروع نيوم وهي مدينة ضخمة يرغب ولي العهد في تشييدها على البحر الأحمر بتكلفة تبلغ 500 مليار دولار.
Advertisements
الجريدة الرسمية