رئيس مركز الدراسات الشرقية بروما: الفاتيكان ساهمت في انتشار العربية
استضافت قاعة ثروت عكاشة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، كلاوديو لوكونو، رئيس مركز الدراسات الشرقية بروما، في لقاء فكري، تحدث خلاله عن أسباب وبدايات اهتمامه بالشرق الأوسط، أدار اللقاء المترجمة الدكتورة نجلاء والي.
وقال رئيس مركز الدراسات الشرقية بروما، إن الاهتمام بدراسة ومعرفة العالم العربي والإسلامي بدأت من القرن الثاني عشر، تزامنا مع صحوة الغرب، مشيرا إلى أنه أدرك أهمية الكتب العربية، منذ وقت مبكر.
وأوضح أن وجود الفاتيكان، ساهم في الانفتاح الإيطالي المبكر على العالم الإسلامي والعربي، مشيرا إلى أن الفاتيكان حفز المراكز على دراسة اللغة العربية، وعن طريق المراكز البابوية ترجم القرآن الكريم، وهو ما ساهم في المعرفة المبكرة لإيطاليا للعالم الإسلامي والعربي.
وأكد أن العلاقات بين إيطاليا ومصر بدأت في العصر المملوكي، وتعمقت في عهد محمد على، نتيجة انفتاحه على أوروبا، وإرساله البعثات إلى إيطاليا مما شجع الكثيرين على الحضور لمصر، والعمل بها، مشيرا إلى أن حب الملك فؤاد لإيطاليا، واستقطابه للأساتذة من إيطاليا، وهو ما عمق العلاقات بين البلدين.
