رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي: عُمان تنتهج سياسة الحياد ولا تتدخل في النزاعات

 يوسف بن علوي بن
يوسف بن علوي بن عبد الله

أكدت غابرييلا كويفاس بارون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، أن سلطنة عُمان تنأى بنفسها عن التدخل في النزاعات الإقليمية والدولية باتباعها سياسة الحياد التي مكنتها من القيام بدور الوسيط النزيه في الكثير من القضايا العالمية.


جاء ذلك خلال استقبال فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء العماني بمكتبه - نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان - غابرييلا كويفاس، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي التي تشغل أيضًا موقع أمينة لجنة العلاقات الخارجية ولجنة الاقتصاد والتجارة في مجلس النواب الفيدرالي المكسيكي.

كما استقبلها في مكتبه يوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسئول عن الشئون الخارجية.

وعلى الصعيد البرلماني اجتمعت غابرييلا مع الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري، رئيس مجلس الدولة.

وفي مقر مجلس الشورى التقى بها خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، اجتمعت أيضًا مع الشيخ عبد الله بن شوين الحوسني رئيس اللجنة العمانية لحقوق الإنسان.

وأشادت رئيسة الاتحاد بسياسات السلطنة ودورها الإيجابي في حل العديد من القضايا العالمية والإقليمية وإيجاد الحلول السلمية لها، واصفة نهج السلطنة في هذا المضمار بأنه يقوم على "الحوار البناء" الذي يصنع جسور التعاون مع الآخر.

وبينت أن السلطنة عبر سياستها الخارجية المتوازنة، تعد دائمة الحضور كدولة داعية للتسامح والتعاون والتقارب والوئام الإنساني ونبذ العنف بين دول العالم، وتوطيد علاقات الصداقة مع الجميع، خاصة في الوقت الحالي الذي تعصف فيه المشكلات والتحديات بالمنطقة.

وأكدت أن البرلمان الدولي ينتهج نهجًا مماثلًا للسلطنة في هذا الجانب، حيث يدعم الديمقراطية والبرلمانيين، مشيرة إلى التزام الاتحاد في البحث عن الحلول السلمية للتحديات التي يواجهها العالم هذه الأيام داعية الدول الأخرى إلى الاقتداء بسياسة السلطنة الخارجية.

وأوضحت غابرييلا بارون أيضًا أن زيارتها تحمل شقين: "يتمثل الأول في كونها رئيسة الاتحاد، وفي هذا الجانب أعربت عن تقديرها لمشاركات السلطنة في المنظمة الدولية، فيما يتمثل الشق الثاني في كونها عضوة في الكونجرس المكسيكي، معربة عن أملها أن تسهم لقاءاتها مع المسئولين بالسلطنة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين".

وأشارت إلى أن هناك العديد من أوجه التشابه بينهما، خاصة فيما يتصل بالعمل البرلماني والسياسة الخارجية التي تقوم على أساس عدم التدخل في شئون الغير وتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع الجميع والبحث عن الحلول السلمية للنزاعات.

وقالت إن أمام البلدين الفرصة لتطوير العلاقات الثنائية عبر فتح المكاتب التجارية، وتبادل الوفود التي تسهم في الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة لدى كلا الجانبين، وتفعيل التعاون المشترك في مجالات التنمية الاقتصادية والتعليم والتجارة.

ونوهت بأهمية الدور الذي يقوم به وفد السلطنة في البرلمان الدولي.
Advertisements
الجريدة الرسمية