رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بطل «فيديو الحضن» بجامعة المنصورة يكشف ملابسات الواقعة

فيتو

كشف "محمود"، صاحب فيديو "الحضن" بجامعة المنصورة، ملابسات الواقعة، موضحا أنه لم يكن هناك اتفاق على تصوير الفيديو من قبل أحد الأشخاص، معقبًا: "أنا مش عارف لحد دلوقتي مين صور الفيديو".


وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، تقديم عمرو أديب، أنه كان مقررًا أن يتقدم لخطبة الفتاة التي عانقها ولكن انتشار الفيديو على "السوشيال ميديا" والمواقع الإلكترونية والفضائيات بشكل واسع تسبب في مشكلات لهما، مشيرًا إلى أن أهل البنت رفضوا بشكل تام الموافقة على الارتباط وخطبة طالبة جامعة الأزهر.

وتابع: "أنا عارف أن التصرف خارج عن اللياقة ولم يحترم الحرم الجامعي وعارف أن أنا غلطان، بس انا مكنش اقصد أن الموضوع يوصل للدرجة دي.. وبحكم إني في سنة أولى معرفش الوضع ايه داخل الجامعة.. مش عارف ليه الشعب المصري بيحب الفضايح، والناس هايفة انهم يمسكوا في حاجة زي دي ويكبروها كدا.. ليه توصلوا الموضوع أن البنت تتفصل من الجامعة وأنا كمان".

وأكمل: "الموضوع مكانش مترتب له وكانت وليدة اللحظة، علاقاتنا دلوقتي اتقطعت ومش عارف اتكلم معاها ولا مع أهلها، أنا عايز اكلم أهلها علشان اخطبها بس هما رافضين يتكلموا معايا، وهفضل احاول لحد لما اتجوزها".

ولفت إلى أنه من المقرر أن يخضع لتحقيق في مجلس التأديب بالجامعة العاشرة صباح غد الإثنين، مشيرًا إلى أنه يعمل بائعا في أحد المحال بجانب أنه طالب في كلية الحقوق جامعة المنصورة.

وتابع: "والدي متوفي ووالدتي رد فعلها مبتكلمنيش لحد دلوقتي".

وأجل مجلس التأديب بجامعة المنصورة استكمال التحقيق مع بطل واقعة فيديو "الحضن" داخل الحرم الجامعى، لجلسة الإثنين المقبل وذلك بعد خروج الطالب على القيم وقواعد الاحترام والقيم والأعراف الجامعية.

وبدأت الواقعة بتلقي الدكتور شريف خاطر، رئيس كلية حقوق المنصورة، مذكرة من أمن الجامعة تفيد "حضن" الطالب، لطالبة غير مقيدة بالجامعة أمام كلية آداب، مستنكرا سلوك الطالب داخل الحرم الجامعى.

وكان نشطاء موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" تداولوا مقطع فيديو يظهر طالبا يحتضن طالبة داخل الحرم الجامعى؛ ما أثار استياء رواد الموقع، وأظهر الفيديو طالبا أمام كافيتريا بالحرم الجامعى يركع على ركبتيه ويقدم باقة ورد لفتاة، ويقوم باحتضانها وسط تصفيق وتهليل من الطلاب.
Advertisements
الجريدة الرسمية