ألمانيا تتواصل مع السعودية وقطر للتعرف على مصادر تمويل المساجد
تدرس الحكومة الألمانية التواصل مع الدول الأخرى، للتعرف على مصادر تمويل المساجد بها، وذلك بعد شن حملة على المساجد وإغلاق أحدها.
وذكرت وسائل إعلامية محلية، أن الحكومة الألمانية طلبت من السعودية وقطر ودول أخرى إبلاغها بالأموال المقدمة للمساجد بها، في سبيل تحسين شفافية التمويل الخارجي لها ومنع تمويل المنشآت المتطرفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوفر برجر: إن الحكومة بدأت التعاون مع الكويت بشأن ذلك الأمر منذ العام الماضي، موضحا أن الأخيرة تجري دراسة شاملة بشأن تمويل المشاريع في ألمانيا.
وأضاف أن السعودية وقطر ودول أخرى تم التواصل معهم، للتعرف على التمويلات المقدمة للمساجد في ألمانيا.
وذكر وزير الداخلية الألماني في وقت سابق، أنه يرغب في أن تصبح المساجد الألمانية مستقلة بقدر الإمكان عن التمويل الأجنبي، وتدرس فرض ما يسمى بضريبة المساجد على المسلمين من أجل تمويل أنشطتها، وهي مشابهة للضرائب المفروضة على المسيحيين لتمويل الأنشطة التي تقوم بها الكنائس.
وبلغ عدد المسلمين بألمانيا وفقا للاحصائيات الرسمية، ما بين 4.4 و4.7 مليون مسلم يعيشون في البلاد، ومنذ فترة أغلقت السلطات الألمانية مسجدا لمتطرفين في برلين كان من ضمن مرتاديه أنيس العامري طالب اللجوء التونسي الذي نفذ اعتداء برلين بشاحنة، موقعا 12 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تفتيش المسجد و24 موقعا آخر في إطار عملية نفذها 450 عنصرا من الشرطة.
