رئيس التحرير
عصام كامل

مخاطر تأمين صفحات التواصل الاجتماعي برقم الهاتف.. اختراق الحسابات البنكية للأفراد من رقم المحمول على «فيس بوك».. استدراج الأشخاص للتعدي عليهم وسرقتهم.. ومعرفة الحالة المادية للفرد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يستخدم الكثير من المواطنين أرقام هواتفهم، لتأمين الحسابات البنكية والصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن ما لا يعلمه البعض أن تلك الأرقام تتسبب في مخاطر لهم.


اختراق الحسابات البنكية
ومن أبرز المخاطر التي تحدث للإنسان بسبب رقم الهاتف «اختراق الحسابات البنكية»، فبالأمس نشر موقع «تيك كرانش» تقرير حول أن رقم الهاتف يعرض أصحابه للخطر، موضحًا أن كثيرًا من المواطنين يلجئون لوضع أرقام هواتفهم كـ«باسورد» للهاتف.

وأشار الموقع إلى أنه في حال سرقة الهاتف أو من خلال رقم الهاتف على فيس بوك، يقوم السارق باستخدامه لاختراق الحساب البنكي والبريد الإلكتروني وبريد العمل.

ونصح الخبراء بضرورة ربط الحسابات الشخصية بالمواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية برقم ثانوي وغير معروف بجانب الاعتماد على رقم سري لفتح حساب الهاتف.

التعدي على الأشخاص
وفي نوفمبر 2017، ضبطت مباحث مدينة نصر، المدعو مصطفى السيد 37 سنة، بسبب اتهامه في القضية رقم 3137 لسنة 2016، والخاصة بسرقة هاتف محمول، والتعدي على مواطن.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن اللص اتصال بمالك الهاتف، وساومه على مبلغ مالي لتسليم الهاتف، ثم استدرجه إلى إحدى المناطق وقام بالتعدي عليه.

التهديدات
بيع أرقام الهاتف من المخاطر التي تعرض الفرد للخطف، ففي يناير 2015، تقدمت سلمى عبد الله ببلاغ للنيابة بعد أن تلقت تهديدات عبر الهاتف من قبل مجهولين عام 2015، اتصلوا بها من أرقام مختلفة، وأخبروها بتفاصيل حساباتها البنكية وأماكن تواجدها وعنوانها، ويطالبونها بدفع مبلغ من المال مقابل عدم تعرضها للسرقة.

معرفة الحالة المادية
وأوضحت سلمى أنه لم يقتصر الأمر على التهديدات التي تتلقاها، بل أن الجمعيات الخيرية التي تتواصل معها عادة ما تقول لها:« أنتِ غنية فهل تريدين المساهمة في دعم المحتاجين، وكنت أتعجب من معرفتهم بحالتي المادية لذا حظرت أرقامهم».

استهداف شخصيات محددة
وفي مدينة السادس من أكتوبر، تقدم «مصطفى.ع»، أمن أحد المولات ببلاغ بسبب تعرضه للتهديد عدة مرات من مجهولين عبر الهاتف، ومطالبته بإعطائهم دفاتر تحوي بيانات بعض الأفراد الأغنياء وأصحاب الشركات وغيرهم ممن يتركون بياناتهم على أبواب المول.
الجريدة الرسمية