رئيس التحرير
عصام كامل

أردوغان يدفع بتعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية

أردوغان
أردوغان

وصلت دفعة تعزيزات عسكرية جديدة للجيش التركي، اليوم الأربعاء، إلى ولاية "كليس" جنوبي البلاد، تمهيدًا لنشرها على الشريط الحدودي مع سوريا.


وضمت القافلة مركبات عسكرية، بينها مدرعات وشاحنات محملة بالأسلحة والعتاد، مرسلة من وحدات عسكرية من مختلف أنحاء البلاد، بحسب الأناضول.

وتوجهت التعزيزات العسكرية المستقدمة، وسط تدابير أمنية مشددة، نحو الشريط الحدودي ليتم توزيعها على الوحدات التركية المتمركزة هناك.

ووجّهت تركيا تحذيرًا شديد اللهجة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، فيما يتعلق بوضع القوات التركية الموجودة في نقاط المراقبة بمنطقة "خفض التصعيد" التابعة لمحافظة إدلب السورية، بموجب تفاهمات "أستانة" مع روسيا وإيران.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم كالن، خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء أمس الثلاثاء، ردًا على ورود معلومات عن دخول رتل عسكري تابع لقوات الجيش السوري إلى منطقة منبج شرقي حلب، بالتنسيق مع الميليشيات الكردية الانفصالية، التي تسيطر على مدينة منبج وريفها.

ودخل رتل عسكري تابع لقوات الجيش السوري، الثلاثاء، إلى منطقة منبج شرقي حلب، بالتنسيق مع قوات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على المدينة وريفها.

وذكرت تقارير إعلامية أن رتلا مكونا من 40 سيارة دفع رباعي محملة بالجنود الجيش السوري، ودبابتين، وعربات مصفحة، وشاحنات تحمل معدات، دخلت بلدة "العريمة" بالريف الغربي لمدينة منبج، بعد اجتماع قصير مع قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني سلّم البلدة لقوات النظام.

وأصدرت قوات تحرير عفرين الكردية بيانًا أكدت فيه أن قواتهم وجهت ضربات قاسية وقوية للاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين وما حولها، قائله "تواصل قواتنا تنفيذ العديد من العمليات العسكرية النوعية ضد الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين وما حولها، وتوجيه ضربات قاسية وقوية للاحتلال ومرتزقته".

وكانت حشود كبيرة تابعة للفصائل المسلحة السورية اتجهت نحو الحدود الإدارية لمدينة منبج استعدادا لانسحاب القوات الأمريكية والمعركة المرتقبة التي أعلنت عنها تركيا ضد الوحدات الكردية، إلا أن دخول القوات السورية يساهم ويعزز في فرض الحكومة السورية سيادتها على منبج.
الجريدة الرسمية