رئيس التحرير
عصام كامل

احترس أثناء ركوب القطارات.. فجوة بين الرصيف والقطار تهدد حياة الركاب

فيتو

زحام شديد بقطارات الدرجة الثالثة، والقطارات المميزة، يدفع الركاب للتسابق، لاستقلال القطار قبل الوقوف بالمحطة للعثور على موضع قدم، أو يصادف أصحاب الحظوظ كرسيا، وسط زحام القطار، وبين سباق الركاب، وسرعة القطار، فجوة عميقة تقع بين الرصيف والقطار.


تعد الفجوة المذكورة أكبر كوارث الهيئة القومية للسكك الحديد، والتي لا يوجد لها حل حتى الآن، خاصة أن الفجوة المذكورة سقط بها العديد من الركاب على طوال السكك الحديد، الأمر الذي أدى لوفاة العديد منهم آخرهم طالبة سقطت بين الرصيف والقطار أثناء عودتها من الدراسة، وغيرها بكافة المحطات.

من جانبه كشف شريف ياسين الخبير في السكك الحديد، أن أزمة المسافة الخالية أو الفجوة بين القطار والرصيف والتي تزيد عن ٣٠ سم لا يوجد له حل في الوقت الحالى، خاصة أن بعض المحطات التي حاولت السكك الحديد تضييق هذه الفجوة بها حدثت حوادث احتكاك للقطارات بالأرصفة وحوادث أخرى عديدة وكان لا بد أن يتم مراعاة أن القطار الخاص بالسكك الحديد يختلف عن قطار المترو ولا يمكن أن يكون ملتصقا بالرصيف، وبالتالي الحل المؤقت في أيدي الركاب وعليهم عدم محاولة القفز بالقطار أثناء دخوله المحطة.

وأوضح أن الحل المؤقت لن يقضى على الحوادث ولكن على السكك الحديد، أن تقوم بإجراءات احترازية أخرى على رأسها إجبار قائدى القطارات على تخفيض السرعة أثناء دخول القطار للمحطات، على أن تكون أقصى سرعة للقطار أثناء دخول المحطة هي ٥ كيلو في الساعة.

وأضاف أن العديد من حوادث القطارات الخاصة بسقوط ركاب بين القطارات والأرصفة بسبب السرعة أثناء دخول القطار للرصيف وتدافع الركاب، مشيرا إلى أنه من شهرين كما ورد سقط رجل كبير وتوفي في الحال بمحطة العامرية بخط الفيوم، بخلاف حادثة الإسماعيلية من أيام، وغيرها من الحوادث.

وأوضح لـ«فيتو» أن الحل الأخير، لهذه المشكلة هو العمل على تخفيف الزحام على القطارات، ويكون ذلك من خلال زيادة عدد القطارات، والعربات بتشكيل كل قطار مما يساهم في تقليل الزحام على القطارات ويساعد في تقليل التدافع على القطارات.

وتابع: "حل هذه المشكلة يجب إعادة مواعيد القطارات التي تم إلغاؤها ووضع مواعيد تشغيل جديدة وجدول جديد للقطارات على مستوى الجمهورية، بما يساعد في تخفيف الزحام والتدافع".
الجريدة الرسمية